الاتهامات الإسرائيلية دفعت الأكاديمي الكندي وليام شاباس للاستقالة من منصبه مع مفعول فوري من رئاسة لجنة التحقيق لـ»مجلس حقوق الإنسان» لدى الأمم المتحدة حول تلك الجرائم على غزة.
المتحدث باسم المجلس رولاندو غوميز تحدث عن شاباس الذي اتهمه العدو «بالتحيز» قدم رسالة إلى رئيس «مجلس حقوق الإنسان» وأعلن فيها استقالته «بمفعول فوري».
وأمل شاباس أن تضع استقالته حداً لأي انطباع حول حصول «تضارب في المصالح»، مؤكداً «ضرورة التركيز على عمل البعثة لما فيه من صالح للضحايا من الجهتين».
ودأبت إسرائيل على انتقاد تعيين شاباس، مشيرة إلى سجله كمنتقد قوي لها ولقادتها السياسيين الحاليين.
وعلى الرغم من الجرائم المنسوبة للكيان الإسرائيلي تواصل قواته في اعتداءاتها على الفلسطينيين التي فتحت نيران رشاشاتها على المزارعين وأراضيهم شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة .
وفي الضفة الغربية اعتقلت تلك القوات خمسة شبان من قرى وبلدات يعبد وقباطية وصانور، كما اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من بلدة الظاهرية بمحافظة الخليل.
أما في بيت لحم فقد اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين أثنين من قرية ارطاس جنوب المدينة بعد دهم منزليهما وتفتيشهما.
إلى ذلك أصيب الشاب وهيب نادر الجعبري جراء الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال في قلب دينة الخليل، كما أصيب شاب آخر بعيار مطاطي في بلدة بيت أمر.
تزامن ذلك مع اقتحام مستفز للمسجد للأقصى من قبل قائد لواء شرطة الاحتلال يرافقه11 ضابطا عبر باب المغاربة حيث قاموا بجولة في الساحات كما اقتحموا المسجد القبلي والقديم وقبة الصخرة المشرفة ثم خرجوا من باب الحديد، واقتحموا أيضا حوش شهابي عند باب الحديد الذي تسعى سلطات الاحتلال لتحويله لما يسمى «حائط المبكى الصغير».