بحضور محافظ طرطوس وأمين فرع حزب البعث وفعاليات أكاديمية وسياسية وإدارية وثقافية وأدبية من طرطوس غصّت بهم قاعة المركز.
مدير الثقافة في طرطوس كمال بدران أكد نجاح تجربة الملتقى المعرفي للأكاديميين في دورته الأولى العام الماضي مشيراً لأهمية تعاون جامعة طرطوس مع الملتقى الذي تقيمه المديرية برعاية وزير الثقافة محمد الأحمد داعيا الباحثين إلى المشاركة الجادة والغنية لإنجاح المشروع الثقافي في المحافظة بما يليق بأعلام الأدب والفقه واللغة والقانون الذين وضعوا الأسس المتينة للأجيال الجديدة.
بدوره عميد كلية الآداب في جامعة طرطوس الدكتور حسن شحود أوضح في كلمة الجامعة أن مشاركة الجامعة جاءت في إطار التصميم على الارتقاء بها لتأخذ دورها على مستوى الجامعات الأخرى لافتا إلى إنجازاتها في مجال التفوق والإبداع منذ افتتاحها عام 2015 حيث حصلت على ميدالية ذهبية من الاتحاد الدولي للمخترعين وعلى المركز الأول للتخصص والاختراع.
وتحدث الدكتور صلاح الدين يونس في كلمة له باسم المشاركين بالملتقى عن ضرورة تعميق الثقافة الوطنية والقومية وإطلاق نموذج عربي من النضال السياسي، لافتا إلى خصوصية الأرض السورية وما قدمته عبر التاريخ من حضارات وما يقدمه أبطال الجيش العربي السوري في رسالتهم الجديدة للأرض السورية لتبقى نقية.
واختتمت فعالية أمس بفقرة موسيقية بعنوان «على ريش الحساسين» لكورال حنين وحلم صافيتا.
هذا ويستضيف الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام 36 أكاديمياً يتوزعون على ستة محاور بمعدل جلستين كل يوم. والمحاور هي: وحدة الآداب والعلوم - تواصل العلوم وتفاصلها - المعلوماتية والاتصالات - الاقتصاد والإدارة - العلوم الفلكية - التراجم والأعلام.