واكد رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد ان يد الارهاب تمتد من جديد لتطول استقرار وأمن الشقيقة سورية التي قدمت كافة التسهيلات لمبادرة كوفي أنان، إلا ان الارهاب ما زال يقامر بدماء السوريين ليمنع مسيرة الاصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
واضاف اننا على يقين بان الشعب السوري سيبقى المدماك الاساسي لمنع الفتنة من ان تحقق اهدافها وسيبقى ملتفاً حول قيادته الحكيمة وجيشه العربي الباسل الذي حقق نصر تشرين وان محاولات الارهاب للاستفادة من المبادرة الدولية لتحقيق او ارسال رسائل بالدم الى مشغليهم في الخارج هم واهمون لان هذه الوحدة التي نشاهدها يومياً في الشعب والجيش والقيادة الحكيمة كفيلة بنقل سورية الى شاطئ الامن والأمان.
من جانبه اكد الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود ان استمرار مسلسل التفجيرات المتنقل في المدن السورية انما يكشف عن الافلاس الدولي المعادي في ضرب وحدة سورية.
واضاف ان العصابات المتمردة لجأت الى اساليب الارهاب التي تتقنها المجموعات المسلحة التي تقوم برعايتها اميركا وتركيا ودول اوروبية وعربية وتشكل لها حاضنة لتمارس عمليات قتل الاطفال والنساء والشيوخ ليحولوا سورية الى عراق ثان لكن الحزم الذي تتبعه القيادة السورية سيصل الى اجتثاث الارهاب واستعادة سورية لامنها واستقرارها.
من جانبه اكد امين عام التجمع العربي والاسلامي في لبنان الدكتور يحيى غدار ان التفجيرات الارهابية تعبر عن افلاس اقطاب المؤامرة على سورية التي تدعم وتمول تلك المجموعات التي تعمل جاهدة لتصعيد التوتر وعرقلة مهمة المراقبين الدوليين مؤكداً ان سورية ستخرج من ازمتها منتصرة بفضل وحدة شعبها وجيشها العقائدي العربي المدافع عن كل الحقوق العربية مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وبان كي مون باتخاذ موقف واضح بادانة هذه الاعمال الاجرامية والعمل على فضحها لانها بمثابة خرق لمهمة كوفي انان في سورية.
وفي السياق ذاته أكد رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق ان هذه الاعمال الارهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة المتمردة تحمل بصمات القاعدة والجماعات التكفيرية المسلحة وفق مخطط مرسوم الهدف منه زعزعة أمن واستقرار سورية.
وقال ان ما تتعرض له سورية اليوم هو بسبب مواقفها القومية ودعمها لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق.
بدوره اعتبر الامين العام للحزب العربي الاشتراكي علي حرقوص ان ما تتعرض له سورية اليوم هو مؤامرة باتت مكشوفة الهدف منها النيل من صمود سورية وتخليها عن مواقفها ومبادئها الثابتة في الدفاع عن الحقوق العربية ومواجهة المخططات المعادية التي تسعى جاهدة وبكافة الاساليب للسيطرة على هذه البلاد العربية وتقسيمها وفق مخططات مرسومة بعناية الهدف منها تأمين وحمية مصالح اسرائيل في المنطقة.