|
|
طـــــلال ماردينــــي: المنتجون يتوجهون للأعمال الشامية لأنها مربحة مادياً فنون -- هناك مجموعات على الفيسبوك تطالب بالجزء الثاني والناس أحبته لأنه قريب منهم فهو نص بسيط ظريف لا يوجد فيه عقد وهذا ما جعله قريب من الناس مع أنه يوجد فيه مشاكل اخراجية وانتاجية ومشاكل بالنص ومع ذلك نجح.
- هناك من اتهمك بالإساءة للجهاز التعليمي وبالتالي من الطبيعي أن يلقى جمهوراً عند الطلبة؟ لم أقصد الإساءة للكادر التدريسي أبداً بل قمت بطرح نماذج جيدة وسيئة للمعلمين والطلاب أيضاً فهناك الجيد والسيء من الطلاب والمعلمين وقد حاولت طرح طرق للتعامل مع الطلاب فعندما يتقرب الأستاذ من طلابه ويحبونه يسهل عليهم تقبل المعلومة منه. وقدمت صفاً في هذه المدرسة يحوي العديد من شرائح المجتمع وأردت إيصال فكرة أن علاقة الطالب بأستاذه تنعكس على تحصيله العلمي وهذا العمل يمثل حياة عشتها بالمرحلة الثانوية فنقلت شخصياته كما كانت تماماً وقمت بصياغتها في عمل تلفزيوني لأنها تستحق أن تظهر على الشاشة. - ما الرسالة التي حملها العمل...أكان للتسلية فقط؟ -- طبعاً ليس للتسلية فقط بل يحمل الكثير من الرسائل للأهل والمعلمين والطلاب ويطرح مشاكل الطلاب في بيوتهم وكيف تنعكس سلباً على دراستهم وحياتهم، فهناك أساتذة تغيرت معاملتهم مع الطلاب بعد المسلسل. - كثيرون من النقاد رأوا أن العمل يحمل أفكاراً سلبية؟ -- لقد أخذت جائزة أفضل عمل جماهيري وجائزة أفضل كاتب دراما بتصويت أجرته مجلة (لها) فأي مسلسل ناجح بالعالم ينتقد مثل باب الحارة الذي عمل نقلة نوعية للدراما السورية لكنه لقي الكثير من النقد ولكنه جماهيرياً نجح وأنا أقدم الدراما للناس وليس للمتخصصين والنقاد الذين يرون الجانب السلبي بالعمل فقط ولا يرون الجوانب الإيجابية والأفكار الحسنة وهذا العمل حقق النجاح بالرغم من وجود أكثر من 40 مسلسلاً فيه نجوم وهذا العمل ليس فيه أي نجم ،ظمن الصفوف الأولى وانما خريجون جدد. - الجزء الثاني هل سيكون أنضج؟ --أحلام وطموحات طالب المدرسة تكون أبسط منها في المرحلة الجامعية والمرحلة العمرية تفرض علينا ماهي الأحلام والطموحات فكلما يكبر سوف تكبر مسؤولياته وسينشغل بالتفكير كيف يؤمن مستقبله والجزء الثاني هو شرح لنهاية الجزء الأول وكيف وصلت كل شخصية إلى ماهي عليه وسيكون الجزء الثاني بنفس بساطة الجزء الأول مع الحفاظ على الكوميديا. - أعمال عن (البيئة الشامية، كوميديا خفيفة..) أليس في ذلك خضوع لما تفرضه المحطات؟... نعم هذا موجود فالمحطات (العيزه كده) هي المحطات القوية التي تحب الأعمال الشامية والتاريخية ولكن التاريخي موضته انتهت والأعمال الشامية موضة وسوف تنتهي لكنها استمرت أكثر لأنها قريبة من الناس... في النهاية المحطات هي التي تفرض ذلك والمنتجون يتوجهون للأعمال الشامية لأنها مربحة مادياً أكثر وهي مادة مطلوبة ومحبوبة وهي ركن من أركان الدراما السورية. - كتبت مسلسل خاتون العنوان تاريخي والمحتوى بيئة شامية فهل تلفت النظر للعمل من خلال العنوان؟ -- تماماً... فقد كنت أبحث عن عنوان أستطيع من خلاله أن ألفت النظر للعمل وأعد الناس أن مسلسل خاتون بعيد كل البعد عن كل ما قدم في الدراما الشامية. - ما خصوصية العمل وخطوطه الأساسية؟ --إنه بطولة فتاة ستظهر المرأة الشامية بشكلها الصحيح فالمرأة الشامية قادت الثورات وهي امرأة تقهر الرجال والمسلسل يتحدث عن خاتون والزيبق وجوزيف والصراع على قصة حب وسوف تتحول في النهاية إلى جانب آخر وخاتون امرأة تدافع عن حقوقها ومعتقداتها في الحياة. *** الفنان الشاب طلال مارديني يدرس في كلية الآداب قسم التاريخ مؤلف وممثل قام بتأليف مسلسل رجال العز ومسلسل أيام الدراسة بجزأيه كما شارك كممثل في عدد من الأعمال الدرامية السورية منها (بعد السقوط ،أبو خليل القباني) وغيرهم من الأعمال ،التقينا الفنان الشاب وكان الحديث حول أعماله:
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
