|
|
مبادرة أهل الشام مستمرة.. وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لـ «الثورة»: 44 قاطرة محملة بالأدوية والمواد الغذائية لحمص وجداول موثقة لضبط وصول المساعدات إلى المتضررين دمشق في محافظات حمص وريف دمشق ودرعا وغيرها ليؤكدوا ان الشعب السوري متآزر ومتوحد في مواجهة ما يحاك له من دمار وتخريب .
واكد الدكتور رضوان حبيب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل «للثورة» ان الوزارة قامت بتشكيل لجنة من مجموعة من الجمعيات الاهلية في دمشق مهمتها جمع التبرعات والمساعدات المادية والعينية من داخل القطر او خارجه حيث تم فتح حساب لبنك «بركة» الاسلامي لمن يريد التبرع والمساعدة. وبين السيد الوزير انه وبالمقابل تم تشكيل لجنة من الجمعيات الاهلية في محافظة حمص مهمتها استقبال المساعدات الواردة للمحافظة تحت اشراف السيد محافظ حمص ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة على ان تقوم بتوزيع تلك المساعدات على كل الجمعيات وتم الطلب بإيفاد الوزارة بجداول موثقة للوقوف على مصداقية وصول هذه المساعدات الى المتضررين ولضبط حالات التوزيع. وثمن الدكتور حبيب دور وزارة الداخلية في تسهيل اجراءات وصول 44 قاطرة ومقطورة محملة بالادوية والاغذية الى مدينة حمص ، مشيرا الى انه وبالتعاون مع الداخلية والادارة المحلية تم اجراء احصائية حول المتضررين القاطنين في دمشق لتقديم المساعدات من مأوى ومسكن ومساعدات اخرى ضمن مبادرة اهل الشام. كما قامت الوزارة وبعد ورود العديد من الحالات من قبل لجنة المبادرة حول وجود نقص في السيولة لدى بعض الجمعيات الاهلية بتقديم 10 ملايين ليرة كاعانات اضافة لتقديم الاعانة المالية لكل جمعية لديها نقص في السيولة من صندوق الرعاية الاجتماعية بمبالغ ما بين 200 وحتى 300 ألف ليرة لكل جمعية اهلية فاعلة وتم وضع اشتراطات بصرف هذه المساعدات على الفقراء والمتضررين بموجب جداول موثقة ورسمية تحت طائلة المساءلة والمحاسبة. وطالب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل كافة المواطنين المقتدرين والذين لديهم رغبة في مساعدة المتضررين من الاعمال الارهابية المسلحة مراجعة وزارة الشؤون لارشادهم للآلية المطلوبة لتقديم مساعداتهم على ان يثقون ويدركون انها ستصل للفقراء والمتضررين.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
