تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شؤون ثقافية

شؤون ثقا فية
الأحد 1/4/2007
احتفاء بسعد الله ونوس

جدار يفتح ملفا حول اعمال المبدع المسرحي العربي سعد الله ونوس ,‏‏

مقالات ودراسات وشهادات أيضاً . لقراءة ما قدمه هذا المبدع من ابداع مختلف للمسرح العربي والعالمي . إذ يرى بعض الدارسين أن مشروعه المسرحي مضى الى أفق جديد وترك بصمات واضحة لايمكن تجاهلها لاي قارىء محايد لتاريخ المسرح , وقد تكرس ذلك بشكل واضح في أعماله الاخيرة التي كتبها وهو تحت وطأة المرض , إذ انها بدت الأكثر نضجا وجرأة وتنوعا وعمقا , كان يكتب بقوى الكشف الداخلية له , وببصيرته الحادسة التي مضت الى دفعة الى آفاق جديدة , وحررته من الخوف والارتباك إذ رأى الى منمنماته التاريخية على أنها ( تأمل فردي في التاريخ , يطمح الى التحول عبر المشاهدة والحوار الى تأمل جماعي في التاريخ !)‏‏

ومنذ سنوات طويلة قال ونوس جملته الشهيرة إننا محكومون بالأمل وقال أيضاً ( نحن لانصنع مسرحا لكي نثبت فقط أننا لاحقون بركب المدنية , وأننا نعرف المسرح كسوانا .. إننا نصنع مسرحاً لأننا نريد تغيير وتطوير عقلية , وتعميق وعي جماعي بالمصير التاريخي لنا جميعا‏‏

عبر هذا الملف نقرأ ونوس , وبالوقت نفسه نسترد حقه الابداعي من الذين يظنون أنهم يملكون قائمة التاريخ والأدب وينحون من يريدون ويرفعون من يريدون من هذه القائمة .‏‏

إن من الانصاف لتراث هذا الرجل أن يقف الكتاب والمبدعون مع الحق , ذلك كي لانكون مشاركين في حفلة التواطؤ الغبية والتي يظن القائمون عليها انهم يملكون التاريخ .‏‏

**‏‏

جديد النشر‏‏

مقالات في شعر الجاهلية وصدر الاسلام ... كتاب نقدي برؤية جديدة للدكتور عدنان محمد أحمد صدر عن دار المركز الثقافي بدمشق والكتاب مجموعة محاولات للتواصل مع شعرنا القديم الذي كثرت الحواجز بيننا وبينه حتى غدا التواصل معه يتطلب الصبر والأناة والجرأة . يقع الكتاب في /220/ صفحة من القطع الكبير .‏‏

‏‏

**‏‏

بعد مجموعة كتب تناولت الحضارات العالمية القديمة والحديثة يصدر محمد الخطيب كتابه الجديد ل حضارة أوروبا في العصور الوسطى )عن دار علاء الدين بدمشق , يقدم الكتاب صورة واضحة عن الجوانب الفكرية والادبية والفنية والمعمارية والجغرافية في تلك العصور في /230/ صفحة من القطع الكبير .‏‏

‏‏

**‏‏

لماذا أهملنا الفلسفة ..?‏‏

يبدو السؤال مشروعاً ومنطقياً في ظل ما نراه من إهمال للفكر الفلسفي ويصبح أكثر مشروعية حين نتبين أننا لن نتقدم أبداً ما لم نملك فكراً فلسفياً خاصاً بنا ..د. عبد الله الجسمي يتوقف عند السؤال السابق ويسأل : أين نحن الآن ...? ويرى أننا بعد تراجع الاهتمام العام بالفلسفة والفكر بشكل كبير وبعد هزيمة 1967 تم تحوّل الشارع العربي تدريجياً وانتشرت ثقافة انعزالية ذات طابع آخر معادية لأي نوع من أنواع التفكير الفلسفي والحر .‏‏

وتم تصفية الافكار التنويرية التي عرفتها الثقافة العربية منذ قرن مضى تقريباً وحلت محلها أفكار هامشية وقضايا شكلية لاتقدم ولاتؤخر ناتجة عن طريقة أو طرق تفكير لاعلاقة لها بالعصر وثقافته , وقد جرفت هذه الموجة معها الكثير من الرموز التي كانت يوماً ما تنظر للعقل والتفكير الفلسفي أو صاغت أفكاراً بأبعاد فلسفية إذ تم الانسياق وراء الموجة ...‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية