|
ترحيب أوروبي بنتائج قمة الرياض عواصم واعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي ان وزراء الخارجية دعموا المبادرة العربية. وقال المسؤول الاعلى للسياسة الخارجية خافيير سولانا نرى بصيص امل ومن المهم جدا ان يستمر الاوروبيون في تغذية هذا الشعور بالامل. وفي هذا الاطار نقلت ا ب عن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي قبيل مغادرتها المانيا في زيارة إلى عدد من دول المنطقة ان من الضروري الآن التوصل إلى كيفية الاستفادة من المبادرة لاحياء عملية السلام وبذل كافة الجهود الممكنة من اجل تحقيق هذه الغاية الا انها اعتبرت ان الطريق لايزال صعبا رغم كل شيء. واضافت انها ترغب من وراء زيارتها إلى المنطقة في تكوين فكرة عن الوضع على الارض في الاراضي الفلسطينية وفي لبنان وعن كيفية اعادة اطلاق عملية السلام. من جانب اخر قال بيان للخارجية الروسية أمس اننا نرى في قرارات ووثائق القمة تأكيدا من الدول العربية لاحلال الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة. وقال البيان ان روسيا تقيم عاليا تأكيد القادة العرب على مبادرة السلام العربية لاقامة سلام شامل وانسحاب اسرائيل الكامل من جميع الاراضي العربية المحتلة عام 1967 وقال ان من شأن ذلك ان يتيح توفير امكانيات جيدة لاستئناف عملية المفاوضات على جميع المسارات وعقد مؤتمر دولي بموجب الاقتراح الروسي. وأضاف ان موسكو ترحب بنتائج قمة الرياض وتشير إلى توافق قرارات القمة مع قواعد القانون الدولي المعترف بها استنادا إلى تأييد الاسرة الدولية وبالدرجة الأولى اللجنة الرباعية الدولية. بدوره اكد وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن أمس أنه آن الأوان للممارسة الضغوط وجعل الاسرائيليين يتعاملون بجدية مع اليد الممدودة من جانب العرب لتحقيق السلام. ودعا اسيلبورن الاتحاد الاوروبي في تصريح للصحفيين على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي عقد في مدينة بريمن الالمانية لمناقشة سبل دعم مبادرة السلام العربية في الشرق الاوسط و حول التعامل مع الحكومة الفلسطينية إلى الاستفادة من أكثر المؤشرات آملاً في الشرق الاوسط لدفع عملية السلام في المنطقة.
|