|
|
الخارجية اللبنانية تستدعي سفير النظام التركي احتجاجاً..شخصيات لبنانية: التمسك بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة وكالات - الثورة وقالت الوزارة في بيان لها أمس إنه بناء على تعليمات الوزير جبران باسيل استدعى مدير الشؤون السياسية والقنصلية السفير غادي الخوري إلى الوزارة السفير التركي في لبنان هاكان تشاكل على خلفية البيان الذي أصدرته الخارجية التركية قبل يومين والذي تضمن تعابير ولغة لا تتطابق مع الأصول الدبلوماسية والعلاقات بين الدولتين والشعبين اللبناني والتركي. وجاء في البيان إن السفير الخوري طلب استيضاحا حول هذا البيان وتصحيحا واضحا للخطأ من الجانب التركي حفاظا على العلاقات الثنائية بين البلدين ومنعا للإضرار بها. وكانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أعربت أمس الأول عن استهجانها وإدانتها لأسلوب تخاطب وزارة خارجية النظام التركي مع الرئيس عون بشان كلمته عن حقبة الاحتلال العثماني. وأصدرت خارجية النظام التركي بيانا عنيفا ضد كلمة عون معتبرة تصريحاته مبنية على أحكام مسبقة لا أساس لها عن الحقبة العثمانية، ممتدحة ماضي حقبة الاحتلال العثماني. في الأثناء أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن المقاومة نفذت وعدها وردت على العدو الإسرائيلي وأظهرت له أن كل عدوان على لبنان سيقابله رد حتمي من قبلها. وشدد دعموش في كلمة له على أن المقاومة بتنفيذها لوعدها أكدت أن المبادرة ستظل بيدها وأعادت تثبيت معادلة الردع مع هذا العدو وبعثت برسالة اطمئنان لكل اللبنانيين بأن العدو لن يجرؤ على التمادي بعدوانه وأن لبنان سيبقى آمناً مستقراً. وأشار إلى أن المقاومة أثبتت من خلال عمليتها النوعية أنها لن تسمح للعدو الإسرائيلي بتغيير قواعد الاشتباك التي أرستها بالدم خلال عدوان تموز 2006 وحمت لبنان من خلالها على مدى ثلاثة عشر عاماً. من جانبه أكد الرئيس اللبناني الأسبق العماد إميل لحود ضرورة التمسك بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة التي شكلت الرادع الأساسي للعدو الإسرائيلي. وأوضح لحود خلال استقباله وفداً من القرى المحتلة في دارته في اليرزه أن العملية التي نفذتها المقاومة ضد العدو الإسرائيلي أدت إلى ردع العدو ووقف تماديه في تعديه على لبنان وخرقه السيادة الوطنية. واعتبر لحود أن تحرير الأرض يجب أن يتلازم مع تحصين الاقتصاد الوطني.
|
|||||||||||||||||||||||||
