|
|
الإبداع السوري في جناح الحرف اليدوية بمعرض دمشق الدولي الثورة
الفنانة التشكيلية تغريد رمضان بلال من محافظة طرطوس تقول : « مشاركتي كانت تقديم لوحات الضغط على النحاس . حيث تحكي اللوحات في غالبيتها عن التاريخ السوري مثل لوحة زنوبيا ولوحة سرجون الأكادي وبعض اللوحات العالمية كلوحة فينوس للفنان العالمي ليورنا دو دافنشي « . وتؤكد أن المميز في هذا العمل دخول أول عنصر نسائي يعمل بالنحاس الأصفر وهي مادة صلبة غير مطواعة لذلك يوجد صعوبة في تنفيذ اللوحات عليها.
بدوره الفنان التشكيلي علي بهاء معلا يشارك من خلال عرض مجسمات للسفن الشراعية التي تعبر عن التاريخ السوري وهو أول من صمم مجسم السفينة الفينيقية الأولى المعروفة بالتاريخ وهي سفينة حربية وتجارية بالإضافة الى السفن الفرعونية والقادسية الفينيقية الى جانب السفن الاروادية. وتتمثل المشاركة الأولى للحرفية سراء أحمد في معرض دمشق الدولي الذي يعني لها الكثير بمجموعة من الورود المصنوعة من الخرز والأسلاك النحاسية والتي تعكس مهارة الحرفة والدقة والإتقان والجهد المبذول في تلك الورد التي تبدو بألوانها الجميلة وكأنها طبيعية . وتقول أحمد ان مشاركتها الأولى أعطتها الدفع للاستمرار من خلال اعجاب الزائرين بالمعروضات ووصفوها بالأعمال المميزة العمل المميز. الفنانة روجيه ابراهيم تقول: « أشارك بالمعرض من خلال أعمال تراثية يدوية مصنوعة من شرنقة الحرير الطبيعي بالإضافة الى مناديل الحرير التي كانت ترتديه جداتنا أيام زمان وأصبح اليوم من الفلكلور السوري « . وتضيف أن لوحاتها جميعها من ورود الطبيعة التي تمثل البيئة الساحلية كالورد الجوري والزنبق والنرجس والبنفسج وهذه مشاركتها الثانية بالمعرض والتي تعتبر انطلاقة للعالم. كما أعربت الحرفية جمانة ابراهيم والملقبة بسيدة القش السورية عن سعادتها بالمشاركة للمرة الثانية في المعرض عبر صناعة أطباق القش من سنابل القمح والتي طورتها و أضافت عليها لمسات جمالية رائعة فصنعت منها لوحات فنية جميلة بالإضافة الى جزادين واكسسورات وخواتم وأساور وبينت أن أطباق القش التي كانت تستخدم للطعام وأشياء كثيرة في الماضي أصبحت الآن تحفة فنية تعلق على الجدران وتذكرنا بتراث الآباء والأجداد.
|
|||||||||||||||||||||||||||
