المشرفة على الجناح ألين العلي قالت إن هذه المشاركة المتميزة تشكل نقلة نوعية باتجاه زيادة التبادل التجاري بين البلدين، حيث إن هناك الكثير من الشركات اللبنانية تسعى للتوجه والتركيز على السوق السورية باعتبار أن السوقين اللبناني والسوري متكاملان ويشكلان رئة يتنفس من خلالها اقتصادي البلدين بالرغم من الظروف القاسية والصعبة التي يمران بها خلال الفترة الراهنة.
واضافت أن مشاركة الشركات اللبنانية في معرض دمشق الدولي والمعارض التخصصية الأخرى تأتي متوازية مع ارتفاع قيمة الصادرات اللبنانية إلى سورية منذ عام 2013 وحتى اليوم، مبينة أن شركات لبنانية متخصصة في مجالات البناء والإعمار أثبتت وجودها في سورية وأصبح لها بصمة في هذا المجال.
عبد الرزاق الطفيلي من مؤسسة المصري التجارية للأقمشة والخيم والستائر لفت إلى أن المعرض يشكل فرصة لإقامة علاقات تبادل تجاري مع المؤسسات والشركات الصناعية السورية التي تتميز بمنتجاتها وسمعتها العريقة على مستوى العالم منوها بالإقبال الكبير الذي يشهده معرض دمشق الدولي سواء من الزوار أو من الوفود العربية والأجنبية.
أما روى الكردي مديرة مبيعات بشركة «إم تي سي ماشينري» لصناعة آلات الورق الصحي فقد أوضحت أن الشركة تمتلك أكثر من خمسة فروع ولديها خبرة كبيرة في مجال التكنولوجيا الخاصة بآلات الورق الصحي وهي تسعى إلى مد الزبائن بالمعدات المزودة بتقنيات عالية الجودة، لافتة إلى أن الكثير من رجال الأعمال والصناعيين السوريين زاروا الجناح واطلعوا على منتجات الشركة.
ونوه مشاركون بالمعرض بالتسهيلات المقدمة من المعنيين في سورية من أجل المشاركة فيه لافتين إلى أن انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب تشكل واحة أمان واستقرار واستثمار لعدد كبير من الدول الإقليمية والدولية.