شابلن الذي يوصف بأنه رمز السينما الصامتة... بعث على مسرح برودواي.. حيث يحكي العمل عن أسطورة السينما الصامتة، ابتداء من حياته في الأحياء اللندنية الفقيرة، وحتى بلوغه قمة الشهرة في هوليوود. تلك الأسطورة التي لم يتوقف العالم يوماًعن ذكرها، يذكر أن تذاكر العرض الأول وكما تشير الأرقام نفدت من السوق.
سبق للممثل روب مكلير الذي يجسد /شابلن/ في هذا العمل أن جسد هذه الأسطورة في عمل سابق عام 2010.
المسرحية الموسيقية تتضمن مشاهد خالدة ظهرت في أفلام هذا العبقري والتركيز على الجانب الكوميدي وحياته الخاصة، وتأثير الفنان العالمي على هوليوود.عبر أشرطة فيلمية مثل (العصور الحديثة) و (البحث عن الذهب). ويقول كاتب السيناريو والمؤلف الموسيقي لعمل (شابلن):
«العالم كله كان يحب الحب له، غير أنه لم يستطع أبداً أن يحب ذاته».
ولد شارلي شابلن في الساعة الثامنة من مساء16 نيسان 1889 في لندن، وعندما كان عمره خمس سنوات صعد خشبة المسرح لتقليد ليلي هارلي وهو الاسم الفني لأمه، ليحل مكانها بعد إصابتها بوعكة صحية، وكانت المرة الأولى التي يضطر فيها شابلن لتقديم نفسه على المسرح.
بدأت مسيرة شابلن السينمائية (الصامتة) في فيلم (أطفال يتسابقون) بدور الصعلوك الذي حقق له فيما بعد شهرة واسعة، أمام أهم مفصل في حياته.. فهو انضمامه إلى فرقة للبانتوسيم عام 1907 وقام بجولة في معظم الولايات المتحدة (1910- 1919) وارتقى العديد من المسارح المهمة في باريس، وأواخر 1912 جال شابلن كندا ونيويورك وشيكاغو.. ووصل إلى هوليوود في ربيع عام 1913.