وكأن القوانين التي تُسّن في تلك الدول والتي تقضي بعدم الإساءة للأديان تسقط أمام ما يعني العرب والمسلمين.
كما تسقط كل القوانين التي تعني حرية التعبير في بعض دول أوروبا أيضا عندما يتعرض المئات للاعتقال على أيدي حكوماتها لمجرد تعبيرهم عن استيائهم تجاه التطاول على رموز دينها وتنظم مسيرات احتجاجية على الفيلم الذي تضمن إساءة واضحة للرسول الكريم .
ازدواجية المعايير الأمريكية والأوروبية في التعامل مع حرية التعبير وحرية الشعوب في تقرير مصيرها لم تتغير يوماً واستغلال كل ما من شأنه تعزيز القوى الأمريكية في الشرق الأوسط بذرائع ومعايير تناسب المصالح الأمريكية واضح في استغلال أمريكا لما يجري وإرسالها بوارجها إلى السواحل الليبية وقوات المارينز إلى كل من اليمن وليبيا..
بات مكشوفاً العمل الأمريكي تحت لواء اللوبي الإسرائيلي، والعرب ما زالوا يتخبطون في شؤونهم وكل ما يجري حولهم يؤكد أن استهدافهم في تفكيك بنيتهم الفكرية والثقافية والدينية أمر منظم واستراتيجي لأعدائهم، فهل تستفيق وتنهض أمة العرب والإسلام وتتحد تحت لواء واحد يهمه أمور الشعب العربي وشؤونه الدينية والفكرية والمعيشية...
hanadstar76@hotmial.com