حيث يفترض أن يتم البدء بتوزيع المادة اعتبارا من 22 من الشهر الجاري وبكمية 200 لتر لكل عائلة.حيث سبق أن وضعت الشركة خطوات وإجراءات توزيع مادة مازوت على الأسر في المدن و الأرياف.
المهندس محمد تمام السباعي مدير عام شركة محروقات قال: لذلك بالقول : نحن نراهن على مواطننا الذي اثبت أن وعيه وحبه للوطن يتقدم على كل الاعتبارات ولا سيما الخاصة والشخصية وأشار إلى أنه في كل محافظة توجد لجنة محروقات هي المعنية بتقدير كميات المازوت اللازم توزيعها كدفعة أولى بمعدل 200 لتر لكل عائلة وعلى أساس ذلك تحتسب الكميات اللازمة لكل محافظة، بعد ذلك تقوم مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بمنح تراخيص توزيع المازوت لعدد من الصهاريج والآليات الصغيرة المزودة بخزانات إضافة للصهاريج الخاصة بالمحطات على أن يتضمن الترخيص تحديد المنطقة التي سيوزع ضمنها الصهريج.
ولفت السباعي إلى أن عمليات التوزيع سوف تتم بمعرفة و إشراف لجان الأحياء والمخاتير أو من تراه لجنة المحروقات مؤهلا ومناسبا لهذه المهام.
كما سيتم توزيع سجلات يومية لكل محطة من محطات الوقود واللجان المشرفة على التوزيع بحيث يتضمن سجل المحطة كميات المادة التي يوزعها كل صهريج ومنطق التوزيع أو السجل الآخر فهو يخص الصهريج الذي يقوم بتوزيع المادة ويتضمن هذا السجل، اسم الشخص الذي تم التعبئة له ورقم هاتفه وتوقيعه وتقوم لجان الإشراف على عمليات التوزيع بالتوقيع على هذه السجلات للتأكد من حسن التنفيذ ويحق لأي مواطن أن يطلع على ذلك.
كما تقوم لجان مديرية التجارة الداخلية بجولات مفاجئة على محطات الوقود واللجان المكلفة بالتوزيع للتأكد من التزام كل من الجهتين بالأعمال المحددة والمطلوبة ولمحاسبة المقصرين.
وأشار السباعي إلى أن التوزيع في المناطق الإدارية والأرياف يتم بمعرفة مدراء المناطق والنواحي او رؤساء البلديات حسب ما تراه لجان المحروقات في كل محافظة.
البداية من محافظة دمشق
وعن التوزيع في مدينة دمشق قال السباعي: سيكون من خلال التسجيل المباشر في مركز رئيسي بالقابون وفي عدة نوافذ وندرس افتتاح مراكز أخرى متوزعة جغرافيا بما يسهل على الناس الأمر وستقوم مديرية محروقات دمشق بتأمين 1000 طلب يوميا عبر سياراتها وصهاريجها أو عبر سيارات يتم التعاقد معها كما حصل العام الماضي.
ضبط عمليات التوزيع
من جانبه ذكر المهندس علي غانم مدير فرع محروقات دمشق وجود آليات دقيقة وبرنامج حاسوبي يتضمن بيانات كاملة لكل مواطن لضبط حالات الغش والتلاعب بالدور وبالكميات التي يجري توزيعها وقال :
لقد اتخذت إدارة فرع دمشق كل ما يلزم من إجراءات للبدء فعليا باستقبال طلبات المواطنين وتوزيع المخصصات بحيث يقوم نظام الأتمته المعتمد لدينا باعتماد البطاقة العائلية كمرجعية أولى وأساسية ضمانا لعدالة التوزيع وضبط المخالفات كون هذا النظام يمنع تكرار الطلبات , ويقوم برفض الرقم المتكرر أو الاسم المكرر أو رقم البطاقة العائلية في حال تكراره وهو نظام مركزي يعتمد مطابقة البيانات بين جميع الموزعين ويساعد في تسهيل عمليات المراقبة لتنفيذ الطلبات وتصنيفها |متابعة ما بعد التنفيذ\ حيث تقوم لجان رقابية من موظفي الفرع بالإشراف على عملية التوزيع وكل مواطن يرغب بالتسجيل يحصل على إيصال يحمل باركود خاص لحين المراجعة وتنفيذ الطلب يقدمه المواطن المستفيد للسائق الذي يقوم بدوره بتسليم إيصالات التوزيع التي توضح استلام المادة مع اللوائح الخاصة وتتم المطابقة آليا عن طريق قوائم الباركود ويتم توضيح بيانات وجداول عن عمليات التنفيذ لكل سائق ولكل منطقة وأسماء المستفيدين من الأخوة المواطنين ، يضاف إلى ذلك وجود تعاون مع مديرية التجارة الداخلية لمراقبة آليات التوزيع المدنية المتوفرة والمحطات الخاصة لضبط التوزيع .
ألف طلب يومياً
وأضاف غانم إن التسجيل والتوزيع سيبدأ في 22 الشهر الجاري كما هو مقرر وبوتيرة عالية وبكامل الطاقة المتوفرة لدى الفرع .وقال :
كما هو معروف تمثل إمكانية التوزيع المباشر التابعة للفرع ما يعادل 20%من حاجة المحافظة ونتيجة لثقة المواطن بالقطاع الحكومي شهد التوزيع المباشر ضغطا كبيرا دفعنا لتوسيع الطاقة لتصل لحدود 70% وهذه مسؤولية كبيرة ، وبناء عليه تم إنشاء مركز لتعبئة الآليات المدنية في فرع محروقات دمشق كرافد لآليات التوزيع المباشر الحكومية وبعدد /70/ آلية توزيع بسعات مختلفة مما يحقق قدرة أعلى على تنفيذ طلبات الأخوة المواطنين لتصل إلى/ 1000 / طلب يوميا
خزانات ثابتة في مراكز الانطلاق
وردا على سؤال حول إمكانية توفر حاجة المركبات العاملة على المازوت قال غانم: وضعنا خزانات ثابته في مراكز انطلاق البولمانات العاملة على نقل الركاب إلى المحافظات السورية تعمل على تأمين حاجة وسائط النقل العامة لمادة المازوت وتم وضع آلية لتوزيعها بحيث تغطي الحاجة الفعلية للمركبات من هذه الخزانات ، وتكفي الإشارة هنا إلى أن ما يزيد عن 60%من المركبات الموجودة في دمشق هي مركبات وافدة وهي التي تسبب الزحام أمام الكازيات ومحطات الوقود داخل المدينة وعلى الطرقات العامة .
هذا بالنسبة للمركبات الخاصة وشركات النقل أما ما يتعلق بالمركبات الحكومية فنحن بصدد إنجاز الإجراءات القانونية للعمل بمبدأ البطاقة الذكية التي ستوفر الوقت والجهد والمال وتمنع المخالفات وتحد من تهريب المادة وتضبط عمليات الاستهلاك بشكل دقيق.
التوزيع بكميات قليلة
إلى ذلك تم لحظ حاجة بعض المواطنين لشراء المادة بكميات قليلة لسد حاجات محددة وتحقيقا لهذه الغاية والتسهيل على المواطن سيتم فرز عدد من الآليات ذات السعات الكبيرة على الأحياء الشعبية للقيام ببيع مادة المازوت عن طريق الغالونات بالتنسيق مع لجان الأحياء والفرق الحزبية ، وسيتم وضع مقطورات أمام محطات الشركة لتزويد الأخوة المواطنين بمادة المازوت بالغالونات وهي حسب الآتي (دمر – برزة – القدم – غربي الميدان – الأزبكية ) إذا اقتضت الحاجة عملا بالسنوات السابقة ، وتعتمد الآلية السابقة بالتعبئة للأخوة المواطنين بالغالونات من خلال تزويد كل مواطن يرغب بالتعبئة عن طريق الغالونات بالبطاقة بحيث يتم ختم البطاقة المرفقة مع دفتر العائلة عند التعبئة حسب الفترة الزمنية لكل حقل (أسبوع) من قبل رئيس المحطة وسيتم تزويد كل عائلة ب 50 ليترا أسبوعياً ، وفي حال عدم التزود.تسقط الكمية المستحقة بانقضاء الأسبوع .