من مدينة الخليل بالضفة الغربية واقامت عددا من الحواجز العسكرية فيها واعتدت بالضرب على المواطن أسامة ادعيس 36 عاما في مدينة يطا وجرى نقله الى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج الطبي. كما داهمت دوريات الاحتلال مخيم الفوار للاجئين فيما تواجد جنود الاحتلال بشكل مكثف في منطقة جورة بحلص القريبة من المدخل الشمالى للخليل اضافة الى تواجدها بحي نمرة بالمدينة.
وأقامت قوات الاحتلال عددا من الحواجز العسكرية على عدد من المفترقات الرئيسية بالمحافظة من بينها حاجز عسكري في مفترق الفوار ورأس الجورة بالمدينة اضافة الى حاجز اخر في المدخل الغربي لمدينة الخليل بشارع فرش الهوي وحاجز قرب محطة وقود على المدخل الشمالي للمدينة.
وأقام جنود الاحتلال عددا من الحواجز على مداخل بلدة بيت عوا غرب المحافظة وتعمدوا ايقاف المركبات والتنكيل براكبيها والتدقيق في بطاقاتهم.
من جهة ثانية اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الليلة قبل الماضية مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ ناجح بكيرات من منزله في قرية صور باهر، وقامت بنقله الى مقر التحقيقات في المسكوبية غرب القدس.
وكانت سلطات الاحتلال قررت أوائل العام الجاري ابعاد بكيرات عن المسجد الأقصى ومنعته من الحديث لوسائل الاعلام لمدة ستة أشهر تنفيذا لمخططاتها التهويدية في المدينة المقدسة.
إلى ذلك اعلن أسرى فلسطينيون في سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي عزمهم البدء اليوم باضراب عن الطعام تضامنا مع عدد من الأسرى المضربين عن الطعام الذين يتهدد الخطر حياتهم وردا على سياسة الاهمال التي تتبعها سلطات الاحتلال الاسرائيلي تجاه مطالبهم المحقة.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا عن وزير شؤون الأسرى والمحررين في رام الله عيسى قراقع قوله ان الأسرى وجهوا رسالة تحذيرية الى مدير سجون الاحتلال الاسرائيلي حذروا فيها من أن سقوط أي شهيد في صفوف المضربين سيترك تداعيات كبيرة على واقع الأسرى وأنهم سيتخذون خطوات تصعيدية ردا على اهمال واستهتار ادارة السجون بمطالب المضربين.
واكد قراقع أن كارثة انسانية ترتكب بحق الأسرى المضربين الذين يصارعون الموت كل حين وأن سلطات الاحتلال ترتكب جريمة حرب بحقهم.
وأعلن أسرى احد سجون الاحتلال أنه سيرافق الاضراب اغلاق أقسام السجن وعدم الخروج الى الساحة كخطوة تضامنية مع المضربين في حين هدد عدد اخر من أسرى سجن جلبوع باضراب مفتوح عن الطعام اذا لم تستجب ادارة السجون لمطالب المضربين وأن حالة قلق وغليان تسود أوساط الأسرى بسبب خطورة الوضع الصحي الذي يمر به الأسرى المضربون.