بين مشفى دمشق وجامعة العلوم الطبية لطهران إضافة الى زراعة نقي العظام في مشفى زاهي أزرق بحلب وعدد من المشافي العامة حيث ستقوم بتدريب الكوادر الطبية السورية المختصة في المؤسسات الصحية الإيرانية.
وتضمنت مذكرة التفاهم كذلك تعزيز التعاون بين مشفيي العيون في دمشق وحلب وبنك العيون بدمشق من جهة ومشفى الفارابي لأمراض العين في طهران من جهة ثانية لاسيما تحضير الاغشية الأمينوسية وحفظها بشكل رطب وجاف وزرع الخلايا الجذعية وتطبيقاته في طب العيون بالإضافة الى رفد بنك العيون بدمشق بالطعوم القرنية لتأمين احتياجات المرضى بعد قطع المساعدات التي كانت تقدم من بنوك العيون الاميركية.
كما اشتملت الاتفاقية على التعاون في مجالات المختبرات وإدارة الأدوية حيث يتم تدريب كوادر مختبرات الصحة العامة والرقابة الدوائية وتبادل تسجيل الأدوية والمنتجات والمستلزمات الطبية بحيث يعتبر تسجيل اي منتج طبي من المنتجات المذكورة في اي من البلدين يعادل تسجيله في البلد الآخر.
واكر الدكتور سعد النايف وزير الصحة لـ»الثورة»: أن توقيع المذكرة يندرج في إطار التنسيق الصحي بين قطاعي الصحة في البلدين بهدف توفير افضل الفرص والظروف لترقية الصحة والمحافظة عليها معتبراً أن هذا المستوى الرفيع الذي وصل إليه التنسيق يرقى الى مستوى التوأمة بين قطاعي الصحة في البلدين خدمة لأبناء شعبنا وتعزيز مستوى الخدمات الصحية في سورية في ضوء الضغوطات غير المسبوقة التي يتعرض لها القطاع الصحي والعاملين فيه نتيجة الخطر المباشر المفروض عليه.
من جهته اكد د. محمد حسين بيكنام معاون وزير الصحة الايراني ان الجمهورية الإيرانية لن تتردد في دعم سورية في مجال الصحة والعلاج الطبي ووضع كافة امكانياتها في هذا المجال بين ايدي السوريين خدمة للبرنامج الطبي أملاً أن يوضع موضع التنفيذ العملي.
واشار اسامة سماق معاون وزير الصحة الى اوجه التعاون المختلفة مع الجانب الايراني وامكانية التعاون في تأمين التجهيزات الطبية السورية المتضررة التي تعرضت للتخريب والهجمات وكذلك حملة المساعدات الايرانية لسورية منوهاً باستلام 15 سيارة اسعاف مقدمة من ايران وبأننا حالياً بصدد استلام 20 سيارة أخرى.