|
|
النجمة السينمائية ... كايت بلانشيت تتألق على المسرح مسرح
وقررت حضور دورات تدريبية على الأداء والإلقاء المسرحي،... في باريس لتحوز خبرات جديدة تمكنها من أدوات الممثل المسرحي وتتوج مسيرتها الفنية الإبداعية /المسرحية/ تحديداً بعمل أخير عرض هذا العام في باريس ونالت عليه إعجاب وتصفيق الجمهور الباريسي. فقد قدمت /كايت بلانشيت/ في باريس مسرحية /كبير وصغير/ باللغة الانكليزية تأليف الألماني- بوتوشتراوس/ وتدور أحداث المسرحية في ألمانيا مع مشهد افتتاحي في المغرب حيث تظهر كايت تائهة تبحث عن شيء ما ويتضح من حالة الضياع الذي تعيشه المرأة خلال المشهد المغربي جاء من ضياعها النفسي إثر طلاقها وفقدانها الاتزان العصبي إضافة لفقدانها أصدقائها الذين انحازوا إلى طليقها وتخلوا عنها، الأمر الذي يضاعف ألمها. تعرض المسرحية التي تشهد إقبالاً كثيفاً على خشبة المسرح (تياترو دولافيل) الباريسي العريق باللغة الانكليزية مع ترجمة فورية على شاشة صغيرة أعلى الخشبة على الرغم أن الجمهور الفرنسي لا يفضل مشاهدة العروض بغير لغته فقد بيعت بطاقات الدخول قبل افتتاح المسرحية بأسابيع (كما جاء في جريدة الحياة). علماً أن القاعة ضخمة وتتسع لأكثر من ألف متفرج. وحول تقديم المسرحية في باريس قبل غيرها من المدن الكبرى /لندن وألمانيا - استراليا/ تقول بلانشيت (إن العاصمة الفرنسية مسقط رأس الثقافة والفنون.. الأمر الذي يجعل افتتاح هذه المسرحية.. خطوة مهمة تتيح ملاحظة ردة فعل الجمهور تجاه النص والإخراج.. إضافة إلى تفاعله مع أداء الممثلين وعلى رأسهم أنا نفسي. باتحادهما الممثلة السينمائية الشهرية والحائزة جائزة الأوسكار... والكاتب المسرحي الاسترالي اندروابتون، كفنانين وزوجين أيضاً... خلقا وأضافا للمسرح الاسترالي أهمية لفتت إليهما الأنظار. بدأت بلانشيت وزوجها الكاتب المسرحي أندرو امبتون عقدهما كمديرين فنيين لفرقة سيدني المسرحية في مطلع عام 2008 وسيبقيان فيه حتى عام 2013. ويعود الفضل لبلانشيت وزوجها في الاستعانة بمخرجين سينمائيين ومسرحيين دوليين إلى إنتاجات الفرقة بينهم المخرج (ستيفن سودبيرغ) الحائز على جائزة الأوسكار.. والذي صور في العام 2010 فيلماً سرياً حول زوجين يديران فرقة مسرح في سيدني استوحى قصته من حياة الممثلة الاسترالية كايت وزوجها.. حصل هذا بينما كان الممثلون يشتغلون بالمسرحية وكان هذا نوعاً من لعبة بين الممثلين وستيفن. وكانت بلانشيت قد اختيرت عام 2008 وبتكليف من لجنة القمة الاسترالية لدراسة (مستقبل استراليا) لإدارة ونقاشات هذه القمة وكانت من مهمات بلانشيت بحث مستقبل المسرح والسينما في استراليا. وسبق لبلانشيت أن قدمت عدداً من المسرحيات لكبار المخرجين وتم اختيارها عام 2008 لتؤدي شخصية دوبوا في مسرحية (عربة اسمها الرغبة) التي حولت عام 1951 إلى السينما وجمعت كلاً من مارلون براندو وفيفيان لي. يذكر أن بلانشيت نالت عام 2004 جائزة أوسكار لدورها في فيلم (الطيار).
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
