تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كأس الاتحاد الآسيوي.. الشرطة والزوراء لتعزيز الصدارة.. وكرة الاتحاد أمام الفيصلي أكون أو لا أكون

رياضة
الأربعاء 25-4-2012
يامن الجاجة- عمار حاج علي

سيكون فريق الشرطة الكروي عند الساعة الرابعة من عصر اليوم الأربعاء على موعد مع لقاء مهم يقابل فيه فريق الزوراء ضمن الجولة الخامسة من الدور الأول لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي

وذلك لحساب منافسات المجموعة الخامسة والتي تضم إلى جانب الشرطة والزوراء كلاً من الصفاء اللبناني والتلال اليمني.‏

ويسعى الشرطة في هذه المباراة المفصلية لتتويج مسيرته المظفرة في المباريات الأربع الماضية والتي حقق فيها 12 نقطة من أصل 12 ممكنة، حيث يحتاج لنقطة وحيدة لإعلان التأهل كمتصدر لفرق مجموعته.‏

ويدخل ممثلنا اللقاء وهو مدرك تماماً أن مباراته مع الزوراء على أرض هذا الأخير هي الأصعب في مشواره في الدور الأول، وبالتالي فقد وضع الجهاز الفني للفريق تصوراً خاصاً لهذه المباراة مع التركيز على دروس مباراة الذهاب والتي انتهت بفوز الشرطة (3-2).‏

وتأتي صعوبة مباراة الزوراء من كونها مع المنافس الأبرز للشرطة في هذه المجموعة، فالفريق العراقي يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين المتميزين أمثال: محمد سعد وهشام محمد وعلي سعد وآخرون قادرون على صنع الفارق لفريقهم في أي لحظة ولكن يبقى الشرطة قادراً على إزعاج منافسه وتحقيق المراد، ولاسيما إن استغل مسألة الضغط الذي سيعيشه الفريق العراقي الذي سيكون مطالباً بتحقيق الفوز على أرضه وبين جمهوره.‏

وسيكون ممثلنا في هذه المباراة تحت قيادة مدرب جديد هو الروماني فاليريو تيتا الذي لا يعتبر غريباً عن كرة الشرطة بعد أن كانت له تجربة مع الفريق في الموسم الماضي، حيث قاد تيتا تدريبات الشرطة اعتباراً من يوم الأربعاء الفائت وركز خلال هذه التدريبات على بعض النواحي التكتيكية التي تحتاج لمعالجة سريعة.‏

وأوضح تيتا أنه سيسعى مع الفريق للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، مشيراً إلى أن المطلوب من الفريق الآن هو المحافظة على القمة التي وصلها وهو ما يعتبر أصعب بكثير من الوصول إليها.‏

حلب – عمار حاج علي:‏

لم تعد نقاط مباراة الاتحاد اليوم أمام الفيصلي الأردني التي تنطلق عند الساعة السابعة من مساء اليوم على ملعب عمان الدولي، مجرد نقاط قد تقبل القسمة على اثنين،وخسارة نقطتين بالتعادل أو النقاط الثلاث بالخسارة تعني أن الاتحاد خارج حسابات المجموعة التي يلعب فيها في بطولة الاتحاد الآسيوي.‏

الاتحاديون اليوم على مفترق طرق، فالفوز في المباراة يعني استمرار الأمل بالتأهل، وغير ذلك لن يجدي نفعاً بعد فوز وتعادل وخسارتين، ولعل ما يضع الاتحاديين في مأزق النتيجة الإيجابية ما يقدمونه من عروض تجعل من التفاؤل أمراً صعباً، فالمستوى الفني للفريق عامة لم يكن بمستوى طموح عشاق الفريق وكل الاتحاديين، وهذا ما وضعه الجهاز الفني في الحسبان من خلال التدريبات اليومية للفريق استعداداً لمباراة اليوم، حيث تم التركيز على الناحية الدفاعية وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبين.‏

مقدمات ونتائج‏

كثيراً ما تحدث مدرب الفريق حسين عفش عن المستوى الفني للفريق، وأنه يلزمه الكثير من الأمور التي تضعه على الطريق الصحيحة،وتبقى آمال الاتحاديين مشروعة في الخروج من عنق الزجاجة الأردنية بالفوز، وتجديد الآمال بالبحث عن البطاقة الثانية للعبور إلى الدور الثاني بعدما انقطعت كل الآمال للظفر بالبطاقة الأولى، التي قد تكون من نصيب الأشقاء العمانيين أو الأردنيين،وهنا تلعب نتائج مباريات هذا اليوم الدور شبه الحاسم في معرفة هوية المتأهلين أو الخارجين من دائرة المنافسة بشكل نهائي. وقبل التوجه الى عمان أكد أن المهمة صعبة بلا شك ولكن ليست مستحيلة، ونتمنى أن يتلافى اللاعبون الأخطاء التي حصلت في المباريات السابقة وكل شيء وارد في المباراة، ‏فيما أبدى المدير الإداري للفريق الدكتور نبهان خياطة تفاؤله بتحقيق نتيجة إيجابية وأن هوية المتأهلين لن تتضح قبل نهاية المباريات والاتحاد كبير في المباريات الصعبة والكبيرة.‏

المباراة في عمان ؟؟!!‏

ليس مستغرباً أن تقام المباراة التي تحسب على أرض الاتحاديين على أرض ملعب الخصوم نظراً للضائقة المالية التي يعيشها النادي، حيث كان مقرراً لها أن تقام في مدينة أربيل العراقية على أن تكون تكلفة المباراة كاملة من إقامة الفريقين والحكام على حساب الاتحاديين، وهو أمر مرهق مادياً وليس باستطاعة صندوق النادي العاجز (في الأصل) على تسديد هذه المصاريف،فكان الاتفاق مع الفريق الأردني على إقامة المباراة على أرضه وأن يتحمل تكاليف المباراة فيكسب اللعب على أرضه وهو في مصلحته بكل تأكيد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية