باتت لا ترى من كثرة الصور والمنافسة التي وصلت لحد لصق الصور فوق الصور ، بينما اللافتات التي حملت جملاً ووعوداً كثيرة أصبحت تصل أعمدة الكهرباء والأشجار والإشارات.
والمرشحون تفاوتوا ضمن حملة الشهادات بين محامين وأطباء ولكن المنافسة حامية الوطيس بين (رجال الأعمال) حيث يتنافسون بعدد الصور وأماكن تواجدها ، بينما الدوارات الرئيسية باتت ملونة ومشوهة بطريقة غريبة.
وبخصوص التشوه أصبح الأمر غير مقبول فجدران المدارس والكورنيش البحري والدوائر الرسمية والصرافات المالية وكذلك الأسواق التجارية باتت ممتلئة بالصور بطريقة تعيث بالأماكن تشوهاً .
هذا المشهد يجده البعض منافسة جميلة، والبعض تمنى أن تكون منظمة أكثر، ولكن الجميع أبدى استغرابه من العدد الكبير أولاً ومن شدة المنافسة ثانياً حيث باتت هذه المنافسة بمن يلصق أكثر ، علما انه من المفترض أن تكون بالبرامج الانتخابية، فعلى حد قولهم ، إلى اليوم لا يعلمون المرشحين إلا بالصور ، ولا يعلمون ما هي برامجهم وماذا يطمحون للعمل عليه.
بالمقابل عدد من المواطنين نوهوا إلى أنه كان من المفترض أن يقوم مجلس المدينة أو أي جهة أخرى بوضع أماكن إعلانية خاصة لصور المرشحين، بدل اللصق على كافة جدران المدن والأرياف التي باتت مشوهة، متسائلين كيف سيتم إزالتها بعد الانتخابات لا سيما الصور الملصقة على الجدران .