الى ان هذا المهرجان فرصة للأطفال نحاول من خلاله افساح مساحة لهم للتعبير بأساليب ابداعية عن حب الوطن والتمسك بالحياة التي يتطلعون اليها الى جانب ابعاد الاطفال قدر الامكان عن القلق الذي تحاول بعض الاطراف بثه في النفوس للنأي بهذا الجيل عن ممارسة حياة طبيعية من حقه ان يعيشها بمرح وجد وعلم وعمل.
بدوره ذكر زياد محجوب امين فرع دمشق للطلائع انه تم اختيار اكثر الاطفال تميزا من حوالي 420 مدرسة في دمشق لتدريبهم واشراكهم في النشاطات الفنية بشكل يعزز تمسكهم بالقيم التربوية التي تركز عليها الاغاني والمسرحيات والرسوم كونهم يجسدون كل ذلك بأنفسهم.
كما اشارت السيدة طهران سليمان رئيسة مكتب الثقافة والاعلام و الفنون الجميلة في المنظمة الى ان المعرض الفني الذي يرافق المهرجان يجسد كل الفنون التي يمارسها الاطفال في مدارسهم من رسم وفسيفساء وخط ورسم على الزجاج ونحت وحياكة السجاد وتشكيل لوحات من بقايا الطبيعة ولفتت الى ان المعرض يضم 120 رسما وعملا يدويا اضافة الى اعمال اخرى غير منجزة يقوم الاطفال بانجازها خلال ايام المهرجان.
وفيما يتعلق بالتدريب على العروض الفنية بينت السيدة فادية عصفور ان التدريبات الخاصة بالاطفال المشاركين في المهرجان استغرقت شهرين متضمنة غناء افراديا وجماعيا ورقصا يمازج بين الشرقي والغربي لافتة الى ان الفعاليات الفنية تركز خلال اليومين القادمين على التوعية بمرض السل وموضوع ترشيد استهلاك المياه.