تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دعت إلى ضبط الحدود ومنع تهريب السلاح إلى الإرهابيين...أوساط عربية: نجاح خطة أنان يتطلب ضمانات من المعارضة المسلحة

سانا - الثورة
أخبار
الأربعاء 25-4-2012
تساؤلات كثيرة تطرح في الاذهان ولاسيما مع تبني البيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي الداعم لخطة أنان أولها، كيف لدول تبنت البيان المذكور أن تناقض نفسها في السر والعلن بدعم المعارضة المسلحة بالمال والسلاح وبحملات التشويه والتشكيك

وفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية، هذا ماحذرت منه الأوساط العربية المختلفة موضحة أن نجاح خطة المبعوث الأممي يتطلب وجود ضمانات موثقة من المعارضة وداعميها.‏

ودعت الأوساط إلى ضبط الحدود اللبنانية مع سورية ومنع تهريب السلاح والمسلحين إليها مؤكدة فشل المراهنين على سقوط سورية وانهيارها أمام الهجمة الغربية والدولية الشرسة.‏

لبنانيون: سورية تتصدى لعدوان كبير من قوى دولية وعربية تحمل في سلوكها الفوضى‏

فقد أكد النائب اللبناني السابق عدنان عرقجي فشل المراهنين على سقوط سورية المقاومة وانهيارها امام الهجمة الغربية والدولية التي تتعرض لها.‏

وقال عرقجي في تصريح أمس ان سورية ستخرج من ازمتها قريبا قوية واكثر مناعة مضيفا ان القوى الوطنية جاهزة لكل الخيارات لقطع الطريق على المتآمرين على سورية والمقاومة وافشال مؤامرتهم.‏

من جهته حذر العلامة عفيف النابلسي من جر لبنان إلى ساحة صراع يستفيد منها العدو الاسرائيلي في تنفيذ اجنداته ضد لبنان والدول العربية في المنطقة.‏

من جهتها دعت حركة الامة في لبنان إلى ضبط الحدود اللبنانية ومنع عمليات تهريب السلاح والمسلحين إلى سورية ووقف كل محاولات التدخل الفاضح في الشأن السوري.‏

وحذرت قيادة الحركة في بيان أصدرته من أن خطة مبعوث الامم المتحدة إلى سورية كوفي أنان لن يكتب لها النجاح طالما تعمل قوى خارجية وخليجية وبعض الاطراف اللبنانية على دعم المسلحين ومدهم بكل المستلزمات داعية إلى تجفيف مصادر تهريب السلاح من أي مصدر ولاسيما عبر الحدود اللبنانية والتركية والتقيد بالاتفاقات بين سورية ولبنان.‏

كذلك اكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني اسعد حردان ان سورية تتصدى لعدوان كبير اجتمعت حوله قوى دولية وعربية تراهن على اطراف داخلية يحملون في سلوكهم الفوضي والاجرام والارهاب الذي يهدد الاستقرار الداخلي في سورية.‏

وقال حردان عقب لقائه الرئيس اللبناني السابق اميل لحود ان سورية تتحمل مسؤولياتها أمام شعبها وأبنائها في ضبط الوضع الامني لمصلحة الاستقرار وأمن المواطنين وتتعاطى مع كل الملفات المطروحة أمامها وخاصة مسيرة الاصلاح الا ان ما يسمى المعارضات رفضت الحوار ووقفت ضده لانها لا تملك القدرة على الحوار ولا برنامج معينا فهي تعتمد فقط على أموال تدفع لها لتسليحها حتي تقوم بالفوضي لتؤثر على الحياة العامة وعلي موقف سورية.‏

من جهته اكد النائب اللبناني عاصم قانصوه ان سورية ستخرج منتصرة من الازمة الراهنة بفضل وعي شعبها وصمود قيادتها والتفاف الشعب السوري وجيشه الوطني حول قيادته.‏

واعرب قانصوه في حديث إلى قناة المنار عن امله في نجاح خطة المبعوث الدولي كوفي انان لتعزيز الامن والاستقرار في سورية وبدء الحوار الوطني.‏

من جهته أكد امين رابطة العروبة والتقدم في لبنان سمير صباغ ان القوى الخارجية وبعض الاطراف العربية تعمل لافشال خطة انان عن طريق الاستمرار في دعم المجموعات الارهابية وتسليحها ومدها بكل المستلزمات للاستمرار في عمليات القتل والتدمير والتخريب في سورية.‏

وقال صباغ في بيان باسم الرابطة لقد بات واضحا ان سورية التزمت بخطة انان ووفرت لها كل سبل النجاح الا ان الكثير من الدول الغربية والعربية تعمل على استمرار الحرب على سورية ولاتزال هذه الدول تطلق التصريحات التي من شأنها تسعير الخلافات ومنع عقد طاولة الحوار في سورية للسير قدما بالاصلاحات وانهاء الازمة الراهنة وتوفير الامن والاستقرار.‏

«الوطن» العمانية: المزيد‏

من العقوبات يفاقم الأوضاع‏

قالت صحيفة الوطن العمانية انه كيف لدول تبنت البيان الرئاسي لمجلس الامن الدولي الداعم لخطة المبعوث الخاص للامم المتحدة إلى سورية كوفي أنان وقراره بارسال المراقبين اليها بمناقضة نفسها في السر والعلن بدعم المعارضة المسلحة بالمال والسلاح وبحملات التشويه والتشكيك وفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على سورية .‏

وأكدت الصحيفة في مقال بعنوان تكرارا لسيناريو.. مطلوب افشال خطة انان نشرته أمس ضمن زاوية رأي الصحيفة أن نجاح خطة انان يتطلب وجود ضمانات موثقة من المعارضة السورية المسلحة وداعميها لان هذه المعارضة المسلحة متشرذمة ومنفلتة وليس لها قيادة مركزية تقودها فهي أشبه بعصابات.‏

ولفتت الصحيفة إلى ان المسؤولين الروس اعطوا القراءة الصحيحة لطبيعة الازمة في سورية وتحركات الاطراف الاخرى بتأكيدهم كما جاء على لسان سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أن هناك دولا وقوى خارجية غير راغبة في نجاح جهود مجلس الامن الدولي ولهذا تحاول بشتى الوسائل استبدال تلك الجهود بأشكال غير رسمية مثل مجموعة أصدقاء سورية وتحفز المعارضة على عدم التعاون مع الحكومة في مجال ضمان وقف العنف وبداية الحوار مستقبلا.‏

وتساءلت الصحيفة هل ستكون نهاية مهمة القبعات الزرق أسرع من مهمة المراقبين العرب لاستعجال الحلول العسكرية مثلما يتصور حدوثه الساعون إلى افشال خطة أنان أم أن هناك كلمة أخري لدي الاطراف الساعية للحلول السياسية المنطقية والعقلانية تكون أقوى موضحة ان هذا ما ستكشفه الايام القادمة.‏

واشارت الصحيفة إلى أن المؤشرات تسير باتجاه اعادة انتاج سيناريو مكرر لعمل المراقبين الدوليين واستنساخ السيناريو الذي رافق مهمة بعثة المراقبين العرب والحملات التي شنت ضدهم للتشكيك في موضوعيتهم وحياديتهم ودقتهم وتوجيه الاتهامات مبينة ان حملات التشكيك ضد هؤلاء المراقبين بدأت فور وصول طلائع المراقبين إلى سورية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية