حيث تجول امس في شوارع واحياء مدينة اللاذقية والاسواق الشعبية وشاهد الحركة الطبيعية للمواطنين في الشوارع والاسواق واكد اعضاء الوفد ان مشاهداتهم تختلف عما تقدمه وسائل الاعلام في الخارج وخاصة قناتي الجزيرة والعربية.
وقال مصطفى الكاريوغل رئيس اتحاد الطلبة والشباب التركي ان صمود الشعب السوري وتماسكه اسس لانتصاره على المؤامرة التي تشترك بها للاسف حكومة اردوغان بما يخالف توجهات الشعب التركي الذي يكن الحب والاحترام لسورية وشعبها الصديق.
بدورها قالت غوغتشي كيشكن نائبة رئيس قسم الشباب في حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كان الاجدر باردوغان الذي يتحدث عن الحرية وحقوق الانسان الا يعتقل الصحفيين الاتراك الذين فاق عددهم 100 صحفي بسبب آرائهم المعارضة لمواقف حكومته والا يقمع حركة الشباب في الشوارع التركية كما انه من الاجدر بمن يزعم حبه لسورية وشعبها ان يساعدها لتحقيق الامان وليس اذكاء نار الفتنة وتمويلها بالمال والسلاح الذي لم يأت يوما بالسلام إلى الشعوب معربة عن استغرابها ان يصدق احد بأن امريكا تريد الخير لشعوب المنطقة بما يكتنزه تاريخها من انتهاكات لحقوق الانسان وقتل واغتصاب في العراق وغيرها من الدول التي تدخلت فيها.
واشار ديمتريس كريستوفر رئيس مجلس الشباب الديمقراطي القبرصي إلى انه لمس الحياة الطبيعية في شوارع اللاذقية وشاهد حركة السير الكثيفة حيث يرتاد المواطنون المقاهي والاماكن العامة ويتسوقون كالمعتاد مؤكدا ان اعضاء الوفد الذين يمثلون اكثر من 100 منظمة هم الان اكثر تصميما على التضامن مع سورية وانهم سينقلون مشاهداتهم بأمانة لوسائل الاعلام.
بدوره قال كريستوفر تشيبو ماتلهاكو عضو مبادرة السلم في جنوب افريقيا ان ما شاهدناه يختلف عما تقدمه وسائل الاعلام في الخارج ولاسيما في قناتي الجزيرة والعربية وندرك أن اهم سلاح للامبريالية هو دعاية الحرب التي تحاول ان تصور الانتصار قبل حدوثه وهذا ما يحصل هنا مشيرا إلى ان الدعاية الاعلامية تلعب دورا مضللا وتسعى لاذكاء نار الحرب والفتنة في سورية.
ورأى ان اكثر ما يضايق الدول الامبريالية هو تواصل العالم مع بعضه وان شعب جنوب افريقيا يدرك اهمية التضامن بين الشعوب انطلاقا من تجربته لافتا إلى ان الشعب السوري قادر على النصر.
من جهتها قالت سيرانيما ديفور يتشينسكايا من اتحاد الشبيبة الشيوعية الثورية في روسيا نرى الضحكة والابتسامة على وجوه السوريين في الشوارع والحياة طبيعية وهذا يدل على وضع مستقر وامن ويكذب ما يروج في بعض وسائل الاعلام عنها واعتقد ان الشعب السوري قادر على حل مشاكله بعيدا عن التدخلات الخارجية وتمويل العصابات المأجورة التي تنعدم لديها القيم والاخلاق معربة عن اعجابها بمدينة اللاذقية التي تعكس بنمط بنائها وطيبة اهلها ثقافة وحضارة رائعة.
واشار جميل صافية من لجنة السلم في لبنان إلى ان التعاطي الاعلامي المضلل والسريع مع الاحداث في سورية يدل على وجود مخطط مبرمج مسبق يهدف إلى تدميرها والنيل من دورها الممانع للمشاريع الصهيوامريكية والداعم للمقاومة مؤكدا ان التاريخ سيسجل ان سورية دافعت عن شعوب المنطقة وسيادتها وانها ستنتصر بوحدة شعبها وقيادتها.