واشار الدكتور المقداد خلال استقباله وفد اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي واعضاء من مجلس السلم العالمي وبعض منظمات الطلبة والشباب العربي والعالمية الى ان الشعب السوري بكل مكوناته واطيافه متمسك بوحدته الوطنية ويرفض اي تدخل خارجي في شؤون بلاده الداخلية مؤكدا ان هذا الشعب يؤمن بأن الحوار الوطني هو السبيل للخروج من هذه الازمة التي تتعرض لها بلاده دون اي تدخل خارجي.
وعرض نائب وزير الخارجية والمغتربين مراحل المؤامرة التي تتعرض لها سورية منذ بدايتها وحتى اليوم والاصلاحات التي شهدتها البلاد مؤكدا ان الحملة الدعائية والتضليلية وجرائم المجموعات الارهابية المسلحة تزداد شراستها سياسيا واعلاميا كلما تقدمت سورية بخطوة في برنامج الاصلاح الشامل مشيرا الى ان المجموعات الارهابية المسلحة صعدت بشكل اكبر جرائمها بحق المدنيين وقوات الجيش وحفظ النظام منذ ان وافقت سورية على خطة مبعوث الامم المتحدة كوفي انان وبدأت بتنفيذ بنودها منذ الثاني عشر من هذا الشهر.
وثمن الدكتور المقداد زيارة الوفد الى سورية والتي تعطي الثقة بان العالم لايزال يمتلك العناصر الاساسية لمستقبل أمن للجميع.
واكد اعضاء الوفد من جهتهم انهم جاؤوا الى سورية ممثلين عن شعوبهم بغض النظر عن مواقف حكوماتهم ليتضامنوا مع سورية التي تقف باستمرار الى جانب قضايا الشعوب العادلة لافتين الى ان الشعب السوري يتمتع بروح عالية من الوطنية من شأنها افشال كل المخططات الرامية الى اسقاط دولتهم او اضعافها.
حضر اللقاء ارشيد الصياصنة رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الاتحاد الوطني لطلبة سورية.
ويعمل مجلس السلم العالمي كمنظمة بصفة مراقب في الامم المتحدة ويقود نضال شعوب العالم للدفاع عن السلام ويضم في عضويته 140 منظمة منها مجلس السلم في سورية فيما يضم اتحاد الشباب الديمقراطي منظمات شبابية وديمقراطية وتقدمية من كل انحاء العالم بما في ذلك الاتحاد الوطني لطلبة سورية.