|
|
المهـــرجــان الثقـــافــي الطـــلابي الأول فــــي طـــرطـــوس يكرّم فائزيه طلبة وجامعات
بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ومن بعدها تم ترديد النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية ومن ثم ألقى رئيس مكتب الثقافة والإعلام في الاتحاد الوطني لطلبة سورية الزميل يوشع عدره كلمته التي خصت بالحديث عن الجيل الطلابي وتفاعله مع الثقافة وكيفية تنميتها. بعد ذلك ألقى كل من: الزميلة رنيم حمدان كلية التربية قصيدة بعنوان: ضحية حب والزميلة بتول سليمان من معهد إعداد المدرسين قصيدة: أنت والمطر، والزميلة جلنار علي من كلية الاقتصاد قصيدة:
سيسجل التاريخ، والزميلة جيانا موسى من كلية الآداب قصيدة:ماذا تريدون.و الزميل علي خضور من المعهد الزراعي قصيدة: ماذا أقول. و الزميل حازم نصر من كلية الاقتصاد قصيدة: القريب البعيد.و الزميلة رنا عمران من كلية الآداب عن قصيدة: أبدي لا يزول. وفي اليوم الثاني تمت متابعة إلقاء القصائد من الطلاب:الزميلة: يارا عيسى من كلية الآداب قصيدة: سنعود. والزميل علي السليم من كلية الاقتصاد قصيدة: بكاء السماء، والزميلة مريم علي من المعهد الصناعي قصيدة: آن للحب أن ينسحب, والزميلة مايا الأحمد من المعهد الزراعي قصيدة: كلمات.. ، والزميلة وفاء حصري من المعهد التجاري المصرفي قصيدة من حبي لك. وبعد الانتهاء من إلقاء القصائد وقيام اللجنة بإعطاء آرائهم حولها أختتم المهرجان بتوزيع شهادات مشاركة لجميع الطلاب المشاركين ومن ثم أصدرت اللجنة التحكيمية النتيجة النهائية التي أعلن عنها الزميل هيثم عاصي رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في طرطوس وكانت على الشكل الأتي: الزميلة:بتول سليمان في المركز الأول، والزميلة:
جيانا موسى في المركز الثاني، والزميلة: رنا عمران في المركز الثالث. وقد حصل الفائزون على جوائز عينية ونقدية من قبل فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية لتشجيع المواهب الشابة من أجل مستقبل واعد. رئيس مكتب الثقافة والإعلام في فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في طرطوس قال: إن إغناء ثقافة زملائنا الطلبة وتأمين الأجواء المناسبة لرفد ثقافتهم بكل ما هو مفيد ومهم تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والتعاون مع مختلف الجهات الثقافية والبدء بخطوات عملية لخلق مناخ ثقافي يدعم مختلف أصناف الثقافة ويشرك الطلبة فعلا في الحياة الثقافية في الساحة المحلية ومستقبلا في الساحة العربية والدولية. ونظرا لدور الثقافة وأهميتها في المجتمع ومن أجل خلق جيل جديد من الشعراء يستطيعون التعبير عن مختلف القضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية جاء هذا المهرجان الثقافي الفرعي الأول. حيث تم الإعلان عن المهرجان وتم استقبال طلبات المشاركين والتي بلغت/ 46/ عملا من كافة الكليات والمعاهد وتم عرضها على لجنة التحكيم من اتحاد كتاب العرب حيث تم قبول /13/عملاً يصلح للمشاركة في المهرجان وأعلن عن قيام المهرجان في التاسع والعاشر من نيسان فتراوحت الأشعار بين التغني بالوطن والحب وهموم الطلبة وتطلعاتهم نحو مستقبل جديد ومشرق لسورية متجددة دوما. لجنة التحكيم ضمت أعضاء من اتحاد الكتاب العرب بينهم السيد محمد حمدان والسيد سمير حماد والدكتور حسين وقاف.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
