ولم يأل جهداً نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح، د. أيمن أبو العيال في الوقوف عند أهم المعضلات التي تعترضهم، للوقوف عند حلول تكون علاجاً لحل هذه المعوقات، معه كلن لنا هذا اللقاء:
تمديد فترة طلبات إعادة الارتباط
جاء في القرار رقم 278 الموافقة على عدم احتساب الفصل الثاني من العام الدراسي 2010/2011 والفصل الأول من العام الدراسي 2011/ 2012 من مدة سنوات الانقطاع في العليم المفتوح المنصوص عليها في المادة " 42" من قرار مجلس التعليم العالي رقم " 92" المتضمن أسس نظام التعليم المفتوح.
- فمن هم الطلاب المشمولين بإعادة الارتباط وكيف تتم آلية العودة؟
-- أولاً أن الطالب يعتبر منقطعاً عن الدراسة إذا تجاوز انقطاعه ثلاث سنوات أو أكثر، أو إذا لم يسجل في الفصل الدراسي الواحد على ثلاثة مقررات على أقل تقدير، وبالطبع هو يملك حق العودة، لكن لا تتم إعادة ارتباطه إلا بموافقة مجلس التعليم المفتوح، ويعاد إلى السنة الأولى، وهذا الأمر يحكمه سببان:
1- أ ن طالب التعليم المفتوح، لا توجد لديه فترة محددة لاستنفاذ سنوات الرسوب،
2- والأمر الآخر، أن العليم المفتوح يعتمد في مضمونه على فكرة التعليم المستمر، والانقطاع يخل بالمضمون...وبالطبع عند إعادة ارتباطه، لا يحتاج إلى مفاضلة جديدة، بل يكتفي بطلب إعادة ارتباط فقط...
أما إذا كان الانقطاع دون الثلاث سنوات " فصلاً دراسياً واحداً مثلاً" يعود بموافقة عميد الكلية، بعد أن يقدم طلب إعادة ارتباط، ولا يحتاج لقرار مجلس الكلية...أما إذا كان لأكثر من فصل، ودون الثلاث سنوات، يحتاج إلى موافقة مجلس التعليم المفتوح، لكن لا يعود للسنة الأولى، بل يعامل معاملة الطالب المستجد من حيث الرسوم... وهذا طبعاً ينفذ نظراً للظروف الراهنة.. وقد لحظ في استمارة تسجيل الطالب تدوير الرسوم.. فالطالب الذي سجل على مقرر ولم يتقدم للامتحان فيه يدور المبلغ، ويتقدم للامتحان في الفصل الثاني وهذا بالطبع ضمن الاستثناء المنصوص عليه.
الاعتراض على النتائج... كل مقرر على حدة
ونوه الدكتور أبو العيال، إلى أنه واعتباراً من الفصل القادم، يجب تقديم طلبات الاعتراض خلال 15 يوماً من تاريخ إعلان نتيجة كل مقرر على حدة، وهذا بناء على ما ورد في القرار" 92" الناظم للتعليم المفتوح، واللائحة التنظيمية لقانون الجامعات وقرارات مجلس التعليم الصادرة تنفيذاً له، على خلاف ما كان يجري سابقاً، وهو الاعتراض على نتائج المواد جميعها معاً، لأن ذلك يربك ويشكل أزمة لا مبرر لها... وهذا الأمر عمم على موقع التعليم المفتوح ، وفي لوحات الإعلان...
. النظام السنوي... قيد الصدور
لازال موضوع تحويل النظام الفصلي إلى نظام سنوي في لتعليم المفتوح قيد الدراسة، لكنه على وشك الصدور، فوجود النظام الفصلي يساهم في تعطيل العملية التعليمية في التعليم " النظامي" وخصوصاً في الكليات الموجود فيها التعليم المفتوح، لانشغال قاعات التدريس بالامتحانات لمدة شهر على الأقل، في حين الكليان الأخرى التي لايوجد فيها تعليم مفتوح تكون قد أقلعت... إضافة إلى تعطل الدراسات العليا في هذه الكليات، شهرين على الأقل...وربما التعليم في النظام السنوي يلبي رغبة وحاجة طلاب التعليم المفتوح، لأنهم في غالبيتهم من العاملين...
- ماذا بشأن نصيب طلاب التعليم المفتوح من الدراسات العليا؟
-- لقد صدر هذا العام قرار الدراسات العليا، وطبق للاختصاصات جميعها، وقد جاء في القرار 256 " قبول نسبة 5% من خريجي التعليم المفتوح في الدراسات العليا في القبول الجامعي".و5% من خريجي التعليم المفتوح في الدراسات العليا " موازي" في البرامج المماثلة بين التعليمين العام والمفتوح، ويتم التفاضل فيما بينهم، ويخضع طلاب التعليم المفتوح لنفس الاختبار الذي يتقدم إليه طلاب المفاضلة العامة والموازي...ويشترط لدخول الطالب المفاضلة أن يحصل على 50% على الأقل في علامة الاختبار...وقد استبعدت فقط، اختصاصات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والدراسات القانونية في هذا المجال... وقد قبل هذا العام 283 طالب " دبلوم تأهيل تربوي" بنظام التعليم المفتوح، مدة الدراسة فيه سنة واحدة، وفرصة الرسوب لسنة واحدة فقط، وهناك دورة تكميلية لمن يحمل أربع مواد على الأكثر.
تسجيل المحاضرات بالصوت والصورة
- ماذا بشأن مشروع تسجيل المحاضرات؟
-- يبدو أن تكلفة المشروع ستكون باهظة، لذا قدمنا اقتراحاً أن تدفع مكافأة وفق القوانين والأنظمة لمن سينفذ الأمر، " الفنيون، والأستاذ.." وتقدر ب 75 ألفاً لكل منهما، وسيوزع هذا التسجيل مع الكتاب المقرر، وسيتم مناقشة هذا الأمر، في الثلاثاء 24/ 4.وبالطبع التسجيل سيكون ضمن رسم الخدمات الجامعية، التزاماً من الجامعة تجاه الطالب.. وبالطبع التسجيل يتمتع بمعلومات مركزة ومكثفة من قبل المحاضر تصل إلى 80% على الأقل من المعلومات ويبقى 20% ليطرح في اللقاءات الأسبوعية..وهذه خطوة جادة لتفعيل مبدأ التعليم الذاتي في التعليم المفتوح، وبالطبع هذه الخطوة ستحد من اعتماد الطلاب على مراسلات المكتبات، التي ربما لا تكون بالدقة والجودة المطلوبة..ومع ذلك، بدورنا نحث الطالب على اقتناء الكتاب الجامعي، لأنه الوسيلة الأجدى للنجاح، والوثيقة التي تربط بين الأستاذ المقرر والطالب في الامتحان، ويضيف:أن 90% من حالات تدني نسبة النجاح في المواد جميعها، يعود إلى ترك الطالب للكتاب الجامعي واعتماده على الملخصات غير المضبوطة، وغير المتابعة من قبل أستاذ المقرر
.. استثناءات ...قيد الدراسة
وفيما يخص طلاب محافظتي إدلب وحمص، فثمة توجه قيد الدراسة بقبول جميع طلبات المتقدمين بطلبات نقل، ولم يتمكنوا من الالتزام بالدوام وإن لم تستكمل أوراقهم، سيقبلون في الفصل الثاني، شرط ألا يكون الطالب مداوماً في الفصل الأول بمحافظته.وقد قدمنا اقتراحاً لرئاسة الجامعة لقبول الطلبات المقدمة في الفصل الثاني، ونأمل أن تتم الموافقة، عندها سنقبل جميع الطلبات المقدمة، وسيكون هذا ضمن الظروف الحالية، وللطلاب الذين لم يستطيعوا الحصول على أوراقهم الثبوتية من الجامعات المسجلين فيها، ننفذ معهم تعهداً على الشرف، ويعرض على مجلس الجامعة، بناء على تعهد من الطالب، ومن ثم يحدد وضعه الدراسي، ثم يقبل، وإذا اكتشف خلاف ذلك، سيعرض الطالب للمسائلة واتخاذ العقوبات والجزاءات بحقه...إجراءات وتسهيلات، والنظر بعين العقل والقلب، لأجل الطلاب، لتسهيل إتمام دراستهم، والوصول إلى بر الأمان...عسى أن تلقى صدى إيجابياً لدى الطلاب، من الاهتمام والمثابرة، .