(دراسات حقوق) للقول: الوقت الامتحاني لم يكفني لأكمل نقل الجواب إلى ورقة المبيضة، بينما مطلوب منا أن نقدم أكبر قدر من المعلومات. ثم إن البرنامج لا يعطينا فرصة للدراسة لأننا نمتحن يومياً.. ويضيف الطالب شهاب حاصور (طالب دراسات عليا- حقوق): هل يعقل أن ندرس مثلاً مادة من 700 صفحة خلال يوم واحد؟ ثم لماذا يُستهان بالفحص الشفهي؟ فمن يرسب بالفحص الكتابي لا يحق له التقدم للفحص الشفهي.في الكليات التي لا يخضع فيها المتقدمون لدبلوم الدراسات العليا لفحص قبول يُحدد الحد الأدنى للقبول بـ 60% في حين يمكن التقدم لدراسات الدبلوم التخصصي بمعدل ما فوق 50% ويرى الطالب عثمان دقدوق (طالب دراسات عليا- تاريخ) ضرورة اختيار من هو أكثر كفاءة وأن المعدل ليس المقياس الأصح والكافي لمعرفة إمكانات الطالب الذي قد يُحرم من الدبلوم بفرق درجة أو أقل..
وحيث يتم القبول وفق مفاضلة يتقدم بها الراغبون بمتابعة دراستهم يقول الطالب ماهر سلوم (دبلوم إدارة في كلية الاقتصاد): هذا أمر روتيني وخاطئ، لأنه إذا كانت الدولة حريصة على دعم العلم والبحث العلمي فيجب إتاحة الفرصة لكل من أراد المتابعة في الدراسات العليا.. الطالبة ختام جوهر (دبلوم إدارة وتوجيه تربوي) تقول: مطلوب منا تقديم عدد كبير من الأبحاث المكلفة جداً، فلماذا لا يخصص لطالب الدراسات العليا راتب شهري يساعده على تذليل العقبات المادية خاصة أن درجة الدبلوم لا تعطينا أية ميزات إضافية عن الإجازة الجامعية؟
ويعبر الطالب قصي الشيخ (دبلوم حقوق) عن ذلك بالقول: نحتاج دعماً مادياً يغطي نفقات البحث فنستطيع اتباع منهج علمي وعملي خاصة أن الفترة الزمنية المتاحة لنا محدودة ونُكلف بالمراقبة الامتحانية لشهرين وهذا يحملنا عبئاً كبيراً.
مانتمناه ومما لاشك فيه أن الكرة في ملعب المديريات المحدثة والخطط الجديدة في وزارة التعليم العالي والتي ننتظر منها دورا فعالا سئم منه الكثيرين في طرحه.. فهل من مجيب ؟