|
التربية الخاصة في جامعة دمشق جهود حثيثة لمكتبة الكترونية ومركز لتشخيص الإعاقة طلبة وجامعات هذا الأسبوع سنحاول الوقوف على بعض الصعوبات التي يعانيها الطلاب و أولها التأخير باستلام الكتب المقررة واعتماد الدراسة على الشأن النظري على أهمية في وقت لا تحقق الزيارات التي تقررها إدارة القسم الفائدة المرجوة للطلاب كونها لا توافق رغباتهم علىالغالب. كذلك حديث عن الكتاب المتوفر واعتماده الكبير على الترجمة الحرفية التي لا تقدم المعنى المطلوب لإغراقها بالكلام الفلسفي الذي لا معنى له. وهناك صعوبة تظهر كثيراً لدى الطلاب تتعلق بالامتحان و عدم تحديد الآليات فيما إذا كان الامتحان مؤتمتاً أم عادياً إلا قبل الامتحان بوقت قصير، هذا غير الحديث عن التشويش و عدم الضبط داخل القاعات الامتحانية. وتمنى الطلاب أن يراعى في البرنامج الامتحاني صعوبة المواد و لاسيما توالي المواد، الواحدة تلو الأخرى ناهيك عن الوقت المعطى فهو غير كافٍ ومدة الامتحان لأسبوعين أيضاً غير كافية مقارنة بالمواد المعطاة على مدار الفصل و ما فيها من كثافة وحشو.
مع رئيسة القسم بعد تقديم مجموعة من الأسئلة توجهنا إلى رئيسة قسم التربية الخاصة الدكتورة دانية القدسي لتحدثنا عن ماهية القسم: قسم التربية الخاصة يهتم بموضوعات الإعاقة بكافة أنواعها من حيث التشخيص و التأهيل و التدريب و تصميم البرامج التي تهدف إلى تنمية مجالات النمو كافة لدى الأطفال المعوقين. وتم افتتاح إجازة التربية الخاصة للمرة الأولى عام 2007 ومدة الدراسة أربع سنوات و فيها مقررات متنوعة تشمل كافة أنواع الإعاقة وفيها جزء يتناول تدريباً ميدانياً للطلاب في مراكز المعوقين مما يكسبهم الخبرة المبدئية للعمل مع المعوق و ذلك على مدى سنتين كاملتين السنة الثالثة و الرابعة. ويسعى القسم إلى تخريج مجموعة من الطلاب يمتلكون المهارات الكافية للعمل في مراكز الإعاقة. وعن عدد أعضاء الهيئة التدريسية ومجالات الماجستيرات المتوفرة في القسم أشارت د. القدسي لدينا عشرة أعضاء للهيئة التدريسية و الفنية و خمسة معيدين، و لديناماجستيران الأول في التربية الخاصة و ماجستير في تقويم الكلام واللغة، و تم إحداث ماجستير ثالث في صعوبات التعلم «تأهيل و تخصص» وسيتم افتتاحه في العام القادم. كما تم تخريج دفعة كبيرة لطلاب الماجستير والدكتوراه في العام الدراسي الحالي و سيعملون في مراكز الإعاقة و منها منظمة آمال للمعوقين التي كان لها دور كبير في التعاون مع مستوى الماجستير. وحول الصعوبات التي يلاقيها القسم أضافت د. القدسي أهم صعوبة تواجه القسم هي قلة الكادر التعليمي كون القسم قد افتتح حديثاً و بالتالي يلاقي الطلبة صعوبة الإشراف عليهم في الماجستير و الدكتوراه ومن المعلوم فإنه يمكن الاستعاضة عن النقص حيث سيتم خلال سنتين عودة مجموعة من الأساتذة الموفدين خارجياً إلى أرض الوطن وسنتدارك هذا النقص. ولا ننكر بأن هناك عدم وجود كتب جاهزة لعدد من المقررات و لكن نحن الآن بصدد تجاوز هذه المشكلة بتأليف مجموعة من الكتب حسب المستطاع. افتتاح مركز خاص وليس لدينا مركزا لتشخيص الإعاقة في مبنى كلية التربية و التي بدورها تمكن الطلبة الاستفادة منها اكتساب الخبرة الميدانية للتعامل المباشر مع الأطفال المعوقين، كذلك نسعى ونحن نجاهد لافتتاح مركز خاص بكلية التربية يستقبل حالات الإعاقة و يقدم خدمات التشخيص والتقويم و العلاج. وحول المكتبة و احتياجات الطلبة لمراجع حديثة وبمتناول الأيدي أضافت د. رئيسة القسم يسعى قسم التربية الخاصة إلى إحداث مكتبة خاصة به تتضمن كافة الرسائل العلمية لدرجة الماجستير و الدكتوراه التي تمت مناقشتها. مع توفير مكتبة الكترونية لكافة رسائل المناقشة التي يمكن لطلبة الماجستير و الدكتوراه الاستفادة منها ما يسهل عليهم الوصول إلى المادة العلمية المطلوبة. ونسعى أيضاً لاقتناء مجموعة من الكتب الحديثة في مجال الإعاقة ما يزود الطلاب بمراجع حديثة يمكن الاستفادة منها. 300 ساعة لتقويم الكلام وعن آلية التدريس في ماجستير تقويم الكلام و اللغة أشارت د. القدسي تتم الدراسة فيه وفقاً للنظام الفصلي حيث يتم تدريس خمس مواد في الفصل الدراسي الأول و هي مواد تخصصية دقيقة و يتم تدريس خمس مواد أخرى في الفصل الثاني. ثم بعد ذلك يتم التحاق الطلبة بمراكز تخصصية للتدريب الميداني لمدة (300) ساعة موزعة في الفصل الدراسي بهدف اكتسابهم الخبرة الميدانية في تشخيص وتقييم وعلاج حالات اضطراب الكلام و اللغة، ثم يطلب من الطلبة كتابة رسالة ماجستير تتم مناقشتها من قبل لجنة علمية متخصصة. أما ماجستير صعوبات التعلم فهو ماجستير (تأهيل و تخصص) أيضاً يتبع النظام الفصلي و لكنه يختلف عن ماجستير تقويم الكلام و اللغة بأنه لا يحق للطالب بعده الحصول على درجة الماجستير بل يتابع درجة الدكتوراه مباشرة. الروتين أكبر مشكلة وبشأن تأخير حصول الطلبة على الكتب أجابت د. القدسي نظراً لعدم وجود كتب جاهزة نضطر أحياناً إلى تجميع فصول مختارة من المراجع و أكبر مشكلة تعترض القسم هو الروتين لتتم الموافقة على هذه الفصول لوضعها في كتاب واحد لذلك يحصل التأخير باستلام الكتب قبل الامتحان أحياناً. وأما بشأن العملي أضافت في السنتين الثالثة و الرابعة و على مدار الفصل ثمة تدريب ميداني و لكن لا يمكن الغلط بأن نبتعد عن النظري لأنه الأساس في العملية التربوية. وفيما يتعلق بالأتمتة سنقوم بتوجيه نداء للهيئة التدريسية بمراعاة هذا الجانب وتوضيحه من بداية العام الدراسي إن كان بنظام الأتمتة أو النظام التقليدي المعتمد أحياناً لدى بعض المقررات. للمصلحة العملية وأما بشأن ممارسة العملي في المراكز المعتمدة تناشد الجهات المعنية بتقديم العون واستسهال المهمة الموكلة للطلبة والاستفادة المطلقة من استخدام هذه المراكز للمصلحة العملية وتقديم الخدمات للطلاب بالشكل اللائق والمطلوب لتنفيذه بنجاح. وعما يتبادر إلى ذهن الطلبة ولاسيما في مادة اللغة الانكليزية وعدم النجاح بالشكل المطلوب من قبل الطلبة أكدت رئيسة القسم هذا الشأن يعود إلى ماقبل المرحلة الجامعية و يتحمل الطالب نتيجة ضعفه في مقرر اللغة الانكليزية و لا يقع على المرحلة الجامعية فحسب بل إلى السنوات المنصرمة في المرحلة الثانوية و الركاكة المنتشرة بين الطلاب أنفسهم وليس للاساتذة شأن في M-Akrosh@yahoo.com">ذلك. M-Akrosh@yahoo.com
|