تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أبواب التعليم المفتوح مغلقة على طلابه في حماة

طلبة وجامعات
2012/4/25
حماة- أيدا المولى

كيف يستطيع مجلس جامعة البعث إحداث وافتتاح كليات جديدة في حماة ولا يستطيع أن يتخذ قراراً بشأن إعادة هيكلة التعليم المفتوح؟.

وكيف يستطيع وعلى الفور ايجاد مقرات جاهزة لكلية الطب البشري والهندسة التقنية ولا يستطيع أن يؤمن أماكن لطلاب التعليم المفتوح الذين لا يأخذون مقرات من أحد ولا ينافسون طلاب التعليم الحكومي في المكان وهم بالأصل يداومون يومي الجمعة والسبت؟!!‏

فلماذا يضطرون طلاباً ومدرسين الى الذهاب الى مدينة حمص ليتزودوا بالمحاضرات ومدرجات الكليات السبع في حماة فارغة ومعاهدها العشرة خالية أيضاً؟‏

الدكتور محمد العمادي مدير فرع جامعة البعث في حماة يحدثنا عن قرار مجلس الجامعة الجديد قائلاً: قرر مجلس جامعة البعث احداث وافتتاح كلية الطب البشري وكلية الهندسة التقنية في جامعة البعث فرع حماة اعتباراً من العام الدراسي 2012-2013 ويتضمن القرار ذو الرقم 595 الذي اتخذه المجلس وفق جلسته ذات الرقم 11 بعد الإطلاع على قانون تنظيم الجامعات واللائحة التنفيذية الصادرة بالمرسوم رقم 250 لعام 2006 احداث الكلية وفق نظام الساعات المعتمدة وذلك وفق الخطة الدرسية والدراسة المبين فيها المبررات والمستلزمات اللازمة لهذه الكلية.‏

ويقضي القرار/ والكلام للدكتور العمادي/ رقم 960 الذي اتخذه المجلس بذات الجلسة احداث وافتتاح كلية الهندسة التقنية في جامعة البعث فرع حماة، وقد أحال مجلس جامعة البعث القرار مع الثبوتيات الى رئيس لجنة الخطط الدراسية والمناهج في مجلس التعليم العالي لاتخاذ الاجراءات اللازمة.‏

وقد أشار الدكتور العمادي: الى إن مبنى العيادات الشاملة سيكون مقراً لكلية الطب البشري وستكون مدرسة التلمذة الصناعية مقراً لكلية الهندسة التقنية.‏

المجلس في واد والطلاب في واد آخر‏

لاشك أن محافظة حماة سعيدة بافتتاح واحداث كليات جديدة في ربوعها وهي شاكرة لمجلس التعليم العالي. لكن صدور هذا القرار يعني أن كل أمور الكليات ممتازة فيها والطلبة في غاية السعادة لأن كافة شؤونهم مؤمنة ومريحة وادارات الكليات غير مضطرة لاتخاذ اجراءات مختلفة أثناء الامتحانات واستعارة قاعات من جاراتها، ولايوجد ازدحام اطلاقاً أثناء تسجيل الطلاب في المفاضلة العامة، والسكن الجامعي فحدث ولا حرج من سكن طلاب سبعة أو أكثر في غرفة واحدة!!!‏

ومشاكل أخرى ربما يرجعها مجلس التعليم العالي الى مديريات الجامعة في حمص كالمكتب الهندسي ومديرية التعليم المفتوح التي ظهرت من خلال الواقع الذي يشهد طلابها كأنها في فلك يختلف عن فلك التعليم العالي.‏

فما بال التعليم المفتوح في حمص لا يتأقلم مع واقعه؟ ما باله لا يريد أن يسهل الأمور على طلابه فيجعلهم يداومون محاضراتهم ويقدمون امتحاناتهم في محافظتهم؟‏

سواء لطلاب الترجمة في اللغة الانكليزية أو طلاب برنامج التجارة والتسويق في كلية الاقتصاد أو غيرهم من كليات التعليم المفتوح لطلبة حماة.‏

الطلاب المسجلون في حمص يطالبون باتخاذ التعليم المفتوح قراراً جريئاً وسريعاً كقرار مجلس التعليم العالي بالسماح لطلاب التعليم المفتوح المسجلين في حمص بتقديم امتحاناتهم النهائية في محافظة حماة خاصة أنهم خسروا محاضرات الفصل الأول كاملة نظراً لما شهدته مدينة حمص من ظروف يعرفها الجميع فلا يمكن أن يحرموا أيضاً من الامتحانات التي ستقرر بنتائجها نستقبلهم المهني.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية