يتضمن برنامج الحفل عدة مقطوعات موسيقية للوادي منها: قصيدة حب للوتريات، تأملات على لحن لمحمد عبد الوهاب، موشح، وغيرها. وستقوم الدار بإنتاج تسجيل صوتي لهذا الحفل بحيث يكون متوفراً للجميع.
بذل الوادي كل ما يملك لتغدو الموسيقا الجادة جزءاً من المشهد الفني في سورية ففي عام 1995 قاد أوّل أوبّرا في سورية (Dido and Aeneas) لهنري بورسيل، وقدّمها في مسارح محلّيّة هامّة مثل مسرح بصرى، حيث حضر العرض قرابة 15 ألف مشاهد.
بعد هذا العرض قلّد الرئيس الراحل حافظ الأسد الموسيقار صلحي الوادي وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة، وهو أعلى وسام يُمنح في سورية. كما حاز على درجة الدكتوراه الفخريّة من كونسرفتوار كوميداس بأرمينيا، والأكاديميّة الروسيّة للفنون والعلوم بين عامي1999 - 2000.
توفي صلحي الوادي في الثلاثين من أيلول 2007، بعد صراع طويل مع المرض، تاركاً ميراثاً لا يمكن إلا الافتخار به.