وسوف يتم إنجاز الشاليهات بطراز معماري يمزج بين الحداثة والتراث، وعدد الشاليهات من ستين إلى ثمانين شاليه، وسوبر ماركت (مول) مساحته بين 500 إلى 600م2، يقدم كافة الخدمات للمرتادين، بالإضافة إلى المبنى الإداري لإدارة المجمع.
تلك أبرز مكونات المجمع السياحي الترفيهي الذي ستنجزه نقابة المهندسين في الرقة، وسيكون أبرز المشاريع السياحية المنفذة على النهر، بل سيكون المجمع هو المنشأة السياحية الأولى التي تستثمر النهر حقاً، بقية المشاريع المنفذة على النهر حتى الآن لا تستثمر النهر، بل ولا تتعامل معه، إنها تجاوره بحيادية، فلا يدخل في مكوناتها ، تتحرش بالنهر، تجاوره، تراقبه، تأمل بالاستفادة منه، لكنها لا تستثمره كما تفعل هذه المنشأة خاصة كناد لليخوت وكالشاليها ت.
تضافر السياحتين النجومية والشعبية
بلغت المساحة التي حصلت عليها نقابة المهندسين 12500 م2 طولها من رصيف الكورنيش إلى النهر 250م، أما واجهتها على الماء، أو عرضها فهي لا تتجاوز خمسين متراً، وهذا ضعفها الوحيد، علماً أن غرفة الزراعة كانت قد تخصصت بأرض في سرير النهر، بين الجسرين بمساحة 25 ألف م2 منذ سنوات عديدة، وفي موقع مجاور للمساحة التي حصلت عليها نقابة المهندسين، إلا أنها لم تستثمرها حتى الآن ،كذلك حصل اتحاد الفلاحين في الموقع نفسه على 40 ألف م2 ، ولم يستثمرها حتى الآن الموقع الوحيد الذي استثمر كان لاتحاد العمال ،وقد أقاموا فيه منشأة سياحية هي مطعم دون أن تستفيد من مجاورتها ا للنهر.
وهذه المواقع كلها على الضفة اليسرى للنهر، أما على الضفة اليمنى للنهر فهناك عدة منشآت خاصة تقع شرق الجسر القديم، جسر المنصور.
يقع مشروع نقابة المهندسين على الجانب الشرقي من الجسر الجديد (الرشيد) ، وتشارك النقابة فيه بنسبة محددة، ويساهم فيه العديد من المهندسين كأفراد، والمشروع في طور الدراسة المعمارية الأولى التي ستنجز خلال شهر تقريباً، بعدها ستتم الدراسة التنفيذية للمشروع، ثم تبدأ المباشرة في التنفيذ قريباً جداً.
ستضم المنشأة إضافة إلى ما تقدم عناصر أخرى مختلفة تتوخى تشجيع السياحة الشعبية، وبالتالي ستقيم مجموعة من الساحات والطرق الشعبية، والعديد من الأرصفة المظللة الشعبية الطابع ، وبأجور رمزية..
وتعتقد النقابة أن رواد السياحة الشعبية هم الأكثر حضوراً وشغفاً وحاجة للترفيه، وأنهم وحدهم يشغلون أي منشأة سياحية، ويحققون لها دخولاً جيدة، بخلاف السياحة النجومية التي لارواد لها حتى الآن في محافظة الرقة.
والجدير بالذكر أن هذه المنشأة لن تكون الوحيدة لنقابة المهندسين ،إذ حصلت على أرض في مدينة الثورة وبمساحة سبعة آلاف متر مربع على ضفاف بحيرة الأسد، وستقيم فيها منشأة مشابهة لتلك التي ستقيمها في مدينة الرقة.