أكد من خلاله الرئيس الأسد تمسك سورية قيادة وشعباً رغم الظروف القاسية والمؤامرات والمخططات التي تحاك ضدها بفلسطين كقضية أولى وأساسية ومصيرية وستظل الحصن والقلعة الشامخة المدافعة عن قضايا الأمة العربية.
وقد أكد العلامة اللبناني الشيخ عفيف النابلسي أن خطاب القسم الذي أدلى به السيد الرئيس بشار الأسد بعد أدائه القسم الدستوري لولاية دستورية جديدة أظهر فشل المشاريع التآمرية الإسرائيلية والغربية والتركية والعربية على سورية وأكد قوة الجيش العربي السوري على استعادة المبادرة وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن السوري والمسارعة إلى مرحلة جديدة من الاعمار والمصالحات الداخلية.
ونوه النابلسي في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية بتأكيد الرئيس الأسد في خطاب القسم على تمسك سورية رغم الظروف القاسية التي تمر بها بفلسطين كقضية أولى وأساسية ومصيرية لا تنأى بنفسها ولا تدفن رأسها بالرمال وإنما تعمل لتكون هي الأساس.
ولفت النابلسي إلى أنه أريد لسورية أن تتمزق وتغرق بالدماء ويسقط محور المقاومة المدافع عن فلسطين لكن الرئيس الأسد أثبت أنه المؤتمن على ثوابت سورية الوطنية والقومية والإسلامية وأنه صامد في مواجهة المؤامرات.
كما أشار النابلسي إلى أن سورية بقيادة الرئيس الأسد اليوم في قلب المعركة تدافع عن غزة كما كل محور المقاومة لافتاً إلى فشل الاحتلال الاسرائيلي فى منع صورايخ المقاومة من السقوط داخل المستوطنات.
من جهة ثانية أكد الكاتب والمحلل السياسي اليمني علي القحوم أن خطاب القسم للرئيس بشار الأسد توجه مجدداً كزعيم عربي وقومي من خلال تجديد التزامه بأن سورية شعباً وقيادة لن تتخلى عن فلسطين فهي القضية الأولى والمركزية بالنسبة للشعب السوري.
وقال الفحوم في مقال بعنوان «سورية تتوج النصر وتفشل المؤامرة» نشره موقع السبئي نت الإخباري اليمني أمس إن «سورية توجت نصرها وأفشلت المؤامرة التي استهدفتها على مدى الأعوام الماضية من خلال انتخاب الرئيس الأسد بإجماع شعبي كبير عبر صناديق الاقتراع خلال انتخابات رئاسة الجمهورية ما يثبت مجدداً أن سورية ستظل الحصن والقلعة الشامخة التي لم ولن تنزلق في مستنقع العمالة والارتهان».
وشدد الكاتب اليمني على أن الشعب السوري أثبت المعادلة القائلة بأن إرادة الشعوب هي من تنتصر وفعلاً انتصرت سورية وانتصر الشعب السوري انتصاراً كبيراً حير كل الدول المتآمرة عليه.
ونوه الفحوم بمواقف سورية الداعمة للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وقال إن «سورية هي من احتضنت المقاومة في فلسطين ولبنان وهي تدفع الفاتورة الباهظة لمواقفها الداعمة لمحور المقاومة من خلال الحرب والتكالب الاستكباري العالمي عليها».
ولفت الكاتب اليمني إلى أن «سورية تصدت وبكل صبر ووعي لأعتى الحروب والتكالبات العالمية وأفشلتها وبذلك صنعت تاريخها بيدها وأثبتت المعادلة التي تقول إنها ستبقى القلعة العربية الشامخة التي لم تعرف الهزيمة والاستسلام».