القنوات الوثائقية .. رحلات دائمة
فضائيات الأربعاء 3-11-2010م سعاد زاهر تذهب بك إلى أبعد نقطة في التاريخ،ثم تعود بك إلى الحاضر...تقترب من الواقع إلى درجة الالتصاق به،وفي أحيان كثيرة تراها تتقصد المزج ما بين الوثائقي والدرامي الذي يعطيك أبعادا فنية وفكرية جديدة... مما يسهِّل تقبُّل الفكرة والمضمون، فالفيلم ليس مجرد مادةً إعلاميةً ..وانما يقدم الحقائق برؤية فنية...
عندما تذهب بعض البرامج والأفلام الوثائقية إلى أماكن مجهولة تغوص فيها فإنك ترى فيها عوالم لا تعتقد أنها موجودة ..تنقلك من أعالي الجبال إلى أعماق البحار،تختار أدق الكائنات للحديث عنها وعن تفاصيل الاكتشافات ..معلومات بوسع متابعها أن تزداد ثقافته على أصعدة عديدة،مما يجعله قادرًا على تنمية تفكيره وزيادة قدرته على المشاركة الفعالة، وتنشيط الاهتمام بالأحداث الواقعية والتاريخية، فيصبح أكثر فهمًا للأحداث المتلاحقة والقضايا الحيوية...
حالة الجدية التي يقدمها الفيلم الوثائقي تبدو غير مرغوبة في سوق الفضائيات لذلك نرى سعره زهيدا مقارنة بالأنواع الفنية الأخرى،وهي ليست معاناته الوحيدة،إذ إنه لايزال يعاني على الصعيد الواقعي، ولا يزال أحد الأنواع الفنية التي لم تجد حظها من قبل المنتجين والممولين..،رغم ما فيه من مقدرة على الإمتاع والإقناع..باعتباره يحقق شرطي الاستمتاع والمعلومة ... في ملفنا نرصد بعضا من ملامح تواجد الفيلم الوثائقي على الفضائيات
|