تجربة عمل جديدة...!!شاب بدأ بغسيل سيارات الحي والآن يفكر بمغسل سيارات
فرصة عمل الخميس 11/9/2008 مازن جلال خير بك بات المواطن يعمل على التفكير لخلق فرصة العمل, ومن الأمثلة الجميلة على ذلك ماقام به أحد خريجي معاهد الزراعة
في حي الشيخ سعد بالمزة حيث اتفق مع مجموعة من سكان الأبنية في المنطقة على غسيل سياراتهم مرتين أسبوعياً مقابل 500 ليرة شهرياً عن كل سيارة, وبالفعل نوقش اقتراحه في مجالس لجان الأبنية وأقرت الفكرة وبات زياد المغسل الرسمي لسكان تلك الحارة, ومما قاله زياد عن هذا الأمر: إن الفكرة راودته من خلال مشاهداته في المغاسل القريبة من بيته, فالدور طابور طويل يمتد لعشرات الأمتار, وصاحب المغسل يحدد الأجر على هواه, فمرة 150 ليرة ومرة 200 ليرة بحجة غلاء المازوت, فكانت فكرته التي لايكلف رأس مالها أكثر من دلو بلاستيكي واسفنجة وعلبة معجون وقطعة من القماش السميك, ويضيف زياد إنه يفكر حالياً بتوسعه عمله وطرح الفكرة على بقية السكان في الأبنية المجاورة وإشراك شقيقه وابن عمه في هذا العمل مع محاولة طلب المساعدة من السكان للحصول على اعتماد من الجهات المعنية لتعيين أحد أقاربه حارساً على سيارات مقابل مبلغ رمزي يحصل عليه من أصحاب السيارات, وكلنا يعرف (والكلام لزياد) مايحدث للسيارات ليلاً من كسر للمرايا وكتابة الذكريات واسم الحبيبة بالمفتاح على دهان السيارات, بل ويتجاوز زياد ذلك لينطلق بأحلامه بحيث يؤسس مصلحة لغسيل وحراسة السيارات يضم إليها زملاءه وأقاربه ممن لازالوا يحلمون بفرصة العمل الهاربة عبر ملفات وأرقام وأدوار مكاتب التشغيل التي أصبح الترشيج منها لوظيفة أقرب لبطاقة اليانصيب الرابحة.
|