|
|
أين الأزمة ..? فرصة عمل بالطبع يفرض ذلك الاهتمام بالعمالة السورية التي ستعمل في هذه القطاعات مستقبلا بل يجب توجيه جزء من هذه العمالة في هذا الاتجاه إضافة إلى مجالات أخرى... هنا تبرز مشكلة خلق العمالة المؤهلة. إذ نجد بعض المصارف لجأت إلى التعاقد مع بعض الكوادر قبل التخرج من الجامعة بغرض تأهيلها بهدف العمل بعد سنوات التخرج وأداء الخدمة العسكرية. أي أن الموضوع سيمتد إلى سنوات و في نفس الاتجاه يبرز دور مركز التأهيل والتدريب المصرفي الذي يمتد نشاطه حالياً إلى تدريب الكوادر القائمة على رأس عملها بل أن تأهيل وتدريب الكوادر في القطاع المصرفي العام سيكون ملزما في هذا المركز اعتبارا من بداية العام القادم. بالطبع فإن ذلك جزئية واحدة في عمل مركز التأهيل هذا إذ يجب أن يمتد دوره إلى تأهيل وتدريب وتهيئة كوادر جديدة يحتاجها القطاع المصرفي. وينطبق هذا على معهد التأمين العربي المقرر إقامته في دمشق. إذاً الدور الأهم يجب أن ينصب على التأهيل الذي يولد فرص العمل وفي قطاعات مرشحة لطلب هذه العمالة في المستقبل القريب وبالطبع فإن ذلك خطوة أولى في مكافحة البطالة وقد نكون نعاني أزمة تأهيل قبل أن تكون أزمة بطالة.
|
||||||||||||||||||||||||||||
