تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


جديد النشر

ثقافة
الخميس 11/9/2008
تاريخ الشعوب العربية في طبعة جديدة..

عن دار طلاس في دمشق صدرت الطبعة الجديدة من / تاريخ الشعوب العربية/ لمؤلفه ألبرت حوراني .‏

عربه أسعد صقر. يقول المعرب في مقدمته : يحظى ألبرت حوراني بمكانة مرموقة عند قراء العربية منذ أوائل ستينيات هذا القرن بعد صدور كتابه ( الفكر العربي في عصر النهضة) الذي ظهر بالانكليزية عام 1962م ثم في طبعة منقحة عام 1983م. وترجم الى العربية وأعيد طبعه بها مراراً . وتتالت بعد ذلك ترجمة العديد من أبحاثه وكتبه. وها نحن نقدم اليوم الى المكتبة العربية كتابه الهام ( تاريخ الشعوب العربية) ويتناول موضوعه ( تاريخ الاجزاء التي تتكلم العربية من العالم الاسلامي منذ ظهور الاسلام حتى الزمن الحاضر) وقد يرى البعض أن هذا الموضوع مفرط في اتساعه, وقد يرى آخرون أنه مفرط في ضيقه وأن تاريخ البلدان التي تسود فيها اللغة العربية لا يمكن عزله عن تاريخ الدول الاسلامية الاخرى.‏

الأسبوع الأدبي والدراما السورية‏

- العدد الجديد من الاسبوع الأدبي (1118) حمل عنواناً عريضاً: الدراما السورية في رمضان 2008م. نتوقف في موضوعاته : جوائز أدبية بقلم : عصام خليل/ متى يستفيد العرب من درس التاريخ / عزت السيد أحمد/ جورج سلستي.. شاعر مبدع مجهول بقلم : أحمد سعيد هواش/. مجموعة عبد القادر الحصني الشعرية: ( كأني أرى مقاربة نقدية أولية / بقلم د. عبده عبود / الدرما السورية في رمضان انتاجات ضخمة / باراك أوباما وريث عن كلالة .. بقلم عبد النبي حجازي/ رمضان بين الشاعرين أبي نواس وابن الرومي / محمد منذر لطفي/.‏

عبد الكريم الأشتر والمناظرات التلفزيونية‏

يتوقف د. عبد الكريم الأشتر في الأسبوع الأدبي العدد (1118) عند أدب المناظرة في التلفزة العربية ويذهب الى القول: بعض الفضائيات العربية اتخذت من المناظرات في شتى الموضوعات الساخنة مادة أولى لبرامجها, واتخذت من الاعلان عنها واقتطاع بعض مشاهدها المثيرة وعرضها مع الاعلان سبيلاً الى اثارة فضول المشاهد وحفزه الى تتبعها ورصد مواعيد بعثها, غايتها القريبة من وراء هذا كله شد المشاهد إليها وتسويق المادة, ولعلها تنظر الى غايات أبعد, وربما كان الغرض الثقافي واحدة من هذه الغايات.‏

ولكننا ننظر الى المسألة من وجه آخر, فوقائع أكثر المناظرات تكاد تكون شجاراً حامياً لا ينقصه في كثير من الاحيان إلا التشابك بالايدي والانحدار الى مستوى الشتيمة المقنعة أو المكشوفة .‏

إن من ألزم ما نحتاجه في هذه المناظرات وضوح محاورها في ذهن المشاهد, وبيان الرأي والرأي المخالف فيها, وادراك وجه المخالفة وما يثبته من جانب , وما ينقصه من الجانب الآخر بقصد تمليه واطالة الفكر فيه, وتقصي خفاياه واستكمال تفصيلاته .. ترانا لم ندرك الى اليوم ونحن نواجه عالماً مملوءاً بالتناقضات أن العقل والتماس الحقيقة مهما بلغت مرارتها في الحلق هما الطريق الوحيد الى بناء حياتنا واختيار سبل الدفاع عنها, وعن قضايانا في جميع الميادين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية