وتوضيحا لهذه القضايا أوضح علي القيم معاون وزير الثقافة جملة من الحقائق وأراد أن تكون من خلال دردشة مباشرة معه وقال: ترحب الوزارة بطباعة المجموعة الكاملة للدكتور فاخر عاقل وقد سبق أن أصدرنا له كتابا بعنوان: (ما وراء علم النفس) لكن كما تعلم فإن دار العلم للملايين هي تعيد نشر مؤلفاته ولها حقوقها وحينئذ أسأله: لماذا وعد السيد الوزير إذاً..?
يرد قائلا: لم يكن يعلم أن دار العلم هي التي تتولى ذلك.
أما بخصوص أعمال فارس زرزور فالمشكلة ليست مع الوزارة بل مع الورثة الذين لم يتقدموا لنا بأي شيء في هذا المجال وهنا يتوقف عند الورثة الذين ترك لهم المبدعون إرثا لم يهتموا به كما يجب فمنذ سنوات وهو د. علي القيم يسعى لجمع تراث الراحل انطون مقدسي لكن حتى الآن لم يجد التعاون الكافي من ورثته ومع ذلك فقد أصدرت الوزارة للمقدسي كتابين وهنا تمنى على ابن الراحل د. ميشيل مقدسي أن يتفرغ ولو قليلا لجمع تراث والده.
ويعلق د. القيم على ظاهرة ضياع تراث الراحلين والتفريط به من قبل ذويهم فجبرائيل سعادة ضاعت المخطوطة التي تركها وكذلك ما لدى العالم الموسيقي (محمود عجان) ويشير إلى أن عائلة (مجدي العقيل) تمتنع عن نشر ما لديه من مخطوطات إلا ضمن شروط صعبة ليست لدينا القدرة على تنفيذها لأن كتبنا تقدم بأسعار مناسبة للجميع.
لقد بادرت الوزارة بالاتصال بورثة د. شاكر مصطفى /د. بديع الكسم والماغوط وغيرهم من الراحلين وتمنينا على الورثة أن يقدموا ما لديهم لكن أحدا منهم لم يفعل.
أما عن منافذ بيع الكتب في المدينة فرأى د. القيم أن منافذ المراكز الثقافية تقوم بالمهمة لكننا أشرنا إلى أن هذه المراكز تبقى مغلقة معظم الوقت وثمة ورقة على الباب تقول (سنعود بعد قليل) وهذا القليل ربما يطول أياما.