والأحفاد وتكون المباركة قبل يوم من رمضان أو في أول يوم وتزور البنت أمها وتقول لها: مبارك شهر رمضان ينعاد عليكم وعلى أمة محمد بالسلامة وتقدم لها حلواً من النهش.
الفرحة تبدو على وجوه الأطفال, الطفل ينتظر رمضان ويتمنى أن يكبر ليصوم مثل الكبار والعادة أن يصوم الطفل درجات المادنة (من السحور إلى الظهر) وتحتفل الأسرة بأول يوم يصوم الطفل فيه, ويحمله أبوه على أكتافه, ويدور به حول البحرة وأمه وأخواته يزغردن ويدور الحديث في السهرة عن تلك الطفلة التي لم تبلغ الثامنة من عمرها ولم تفطر يوماً في رمضان.
الطفل الصائم يسأل ببراءة: ماذا يفطر?عروسة الزيت والزعتر تفطر? تجيبه أخته: لاتفطر. فيأكلها الطفل ثم يسأل الجبنة تفطر? المية تفطر?! فتقول له أخته متضايقة : نعم المي تفطر, فيبكي ويتوسل إليها حتى تقول له: لاتفطر فيبقى صائماً إلى الأفطار, ويغني الأطفال: ياصائم بالجنة نايم يامفطر بالنار بتفطر.