تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وقائع ..من التاريخ.. الحادي عشر من رمضان

رمضانيات
الخميس 11/9/2008
ياسر حمزة

إسلام ثقيف

في الحادي عشر من رمضان من السنة التاسعة للهجرة المصادف للحادي و العشرين من كانون الأول للعام الميلادي 630 قدم‏‏‏

وفد من ثقيف على رسول الله محمد ( صلى الله عليه و سلم ) فأسلموا , وكان سيدهم عروة بن مسعود قد جاء رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بعد انصرافه من حنين و الطائف و قبل وصوله إلى المدينة أسلم و حسن إسلامه , و استأذن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) في الرجوع إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام فأذن له وهو يخشى عليه , فلما رجع إليهم ودعاهم إلى الإسلام رموه بالنبل فقتلوه , ثم ندموا , ورأوا أنهم لا قبل لهم بحرب الرسول ( عليه الصلاة و السلام ) فبعثوا وفدهم هذا اليوم معلنين إسلامهم , فقبل منهم الرسول ذلك , و بعث معهم أبا سفيان صخر بن حرب و المغيرة بن شعبة لتحطيم أصنامهم .‏‏‏

رحيل هرقل‏‏‏

في الحادي عشر من رمضان من السنة 12 للهجرة في اليوم المصادف للتاسع عشر من شهر تشرين الثاني للعام الميلادي 633 , جمع هرقل قيصر الروم أهل حمص ومن بها من أشراف الروم يحمسهم ويحرضهم على قتال المسلمين , ثم رحل هرقل إلى انطاكية فأقام بها و اتخذها مقرا ً له و أرسل إلى القسطنطينية يطلب سرعة موافاته بالمدد.‏‏‏

معركة البويب‏‏‏

في الحادي عشر من رمضان من السنة 13 للهجرة في مثل هذا اليوم انتصر المسلمون في موقعة البويب في العراق , أرسل الفرس جيشا بقيادة مهران بن بازان , وعبر الفرس الجسر إلى موضع يسمى البويب , و التقى المسلمون معه في قتال عنيف , وكانوا بقيادة المثنى بن حارثة الشيباني , وقد نصر الله المسلمين نصرا أعاد إليهم ثقتهم في أنفسهم بعد هزيمة الجسر , وقتل في المعركة خلق كثير منهم مسعود بن حارثة أخو المثنى .‏‏‏

وفاة شرف الدين البعلبكي‏‏‏

في الحادي عشر من رمضان من السنة 702 للهجرة المصادف للتاسع و العشرين من شهر نيسان للعام الميلادي 1303 توفي في مدينة بعلبك بلبنان الشيخ الإمام شرف الدين أبو الحسن اليونيني البعلبكي اسمه أبو الحديث, كان عابدا عالما ً كثير الخشوع .‏‏‏

دخل عليه شخص وهو بخزانة الكتب فجعل يضربه على رأسه بعصا, ثم بالسكين فبقي مريضاً أياما إلى أن توفي في مثل هذا اليوم ودفن بباب بطحا, أسف عليه لعلمه و عمله وحفظه الأحاديث وتودده إلى الناس وتواضعه وحسن سمعته .‏‏‏

السلطان سليم في دمشق‏‏‏

في الحادي عشر من رمضان من السنة 922 للهجرة دخل السلطان العثماني سليم الأول دمشق بعد حصار دمشق لمدة اثني عشر يوما ثم استسلمت في مثل هذا اليوم , فعين لحكمها شهاب الدين أحمد بن يحيى , ومكث فيها السلطان العثماني سبعة وستين يوماً حيث قام بزيارة قبر السلطان صلاح الدين الأيوبي, و أمر ببناء ضريح للمتصوف محيى الدين بن عربي و لا يزال الضريحان قائمين إلى اليوم .‏‏‏

معركة شماهي‏‏‏

في الحادي عشر من رمضان من السنة 986 للهجرة انتصر العثمانيون على الصفويين في معركة شماهي في القفقاس , وقد خسر الصفويون في هذه المعركة 15 ألف قتيل , وجاءت هذه المعركة في إطار حروب طاحنة بين الجانبين .‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية