وأكد اللواء محمد طارق الخضراء رئيس هيئة اركان جيش التحرير الفلسطيني خلال مهرجان خطابي اقيم بهذه المناسبة تمسك جيش التحرير الفلسطيني بركائز القوة والعزة والصمود والوحدة الوطنية واخوة الخندق والدم والمصير مع الجيش العربي السوري الباسل معربا عن تقديره لما حظي به جيش التحرير الفلسطيني في كنف سورية من انواع الدعم والقوة والتعزيز ولما نالته القضية الفلسطينية من دعم واهتمام جعلها من اهم ثوابت النضال القومي لسورية.
واشار اللواء الخضراء إلى ان مقاتلي جيش التحرير الفلسطيني سطروا صفحات مشرقة مجيدة في شتى المواجهات والمعارك التي خاضوها ضد العدو الصهيوني وان هذا الجيش قدم خيرة مقاتليه وضباطه الشجعان شهداء على دروب العزة والحرية لافتا إلى ان جيش التحرير الفلسطيني اكد جدارته بحمل راية التحرير وجدد الثقة بقدرة مقاتليه واستعدادهم لخوض معارك الشرف والاباء كما عمق التزامهم بالنهج القومي الاصيل الذي تمثله سورية في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الاسد.
وقال اللواء الخضراء ان جيش التحرير الفلسطيني يجدد اعتزازه ببطولات الشعب الفلسطيني الباسل وصمود وتضحيات الاسرى والجرحى الابطال وتضحيات الشهداء من ابناء الشعب الفلسطيني وجيش التحرير مؤكدا رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية وتعميق التلاحم والاباء والصمود جنبا إلى جنب مع ابطال الجيش العربي السوري خلف راية العزة الوطنية والكرامة القومية.
واضاف اللواء الخضراء ان جيش التحرير الفلسطيني يؤكد دائما ان لاسبيل إلى تحقيق السلام والامن والاستقرار الا بحل وحيد وهو انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وقراهم مؤكدا التمسك باستعادة كافة الحقوق الفلسطينية المشروعة وعدم المساومة على اي حق من هذه الحقوق وخاصة حق العودة المشروع الذي يكفله قرار الامم المتحدة رقم 194.
ودعا رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني إلى وحدة الصف الفلسطيني ونبذ الخلافات والانقسامات وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية واعتماد الحوار الاخوي سبيلا لحل النزاعات مطالبا المقاتلين برفع سويتهم وتحسين ادائهم في ميادين التدريب والاستعداد واليقظة وتحقيق الجاهزية القتالية العالية والسلوك الانضباطي الرفيع.
كما القيت خلال المهرجان الخطابي عدة كلمات تحدثت عن التضحيات الكبيرة التي قدمها مقاتلو جيش التحرير الفلسطيني مشيرة إلى ان الشعب الفلسطيني يتعرض كل يوم إلى القتل والتدمير والحصار والتجويع والتهجير كما تتعرض الارض الفلسطينية إلى حملات النهب والسلخ والاعتداء وحملات التهويد والتزوير المنظمة وخاصة في القدس الشريف والمسجد الاقصى.
واكدت الكلمات ان جيش التحرير الفلسطيني يفخر ويعتز بمسيرته الوطنية والقومية التي نهلت من مناهل عزة سورية وكبريائها لتضيف إلى مآثر شعبنا الصامد روح الاصرار على الحق ومواصلة النضال حتى استعادة كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.