تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


جومانة مراد: تحوّلت في «شاهد إثبات» إلى رمز

فنون
الأربعاء 15-9-2010م
أطلت الفنانة جومانة مراد على الجمهور خلال شهر رمضان المبارك عبر الجزء الخامس من (باب الحارة) إضافة إلى دورها في المسلسل المصري (شاهد إثبات).. حول أحب الأجزاء إلى قلبها من (باب الحارة) ومدى فاعلية دور المرأة فيه وخاصة أنه اتصف بالذكورية،

قالت: بالنسبة للأجزاء القريبة إلى قلبي فكلها تنتمي إلى عمل واحد ولكن يبقى الجزء الثالث هو الأقرب لأنه يحمل شخصيتي باتجاه متكامل. وأرى أن العمل قد أتى متكاملاً ولكن يميل قليلاً إلى الجانب الذكوري، فقد كان هناك اهتمام به كبطولة ذكورية لأن البيئة التي يتناولها هي بيئة شامية وتبقى حكايات هذه البيئة معتمدة على هذا الجانب بشكل أكبر ويبقى دور المرأة فيها مُكملاً، ولكن لا يمكن أن ننكر أن للمرأة وجودها في العمل فالكثير من الشخصيات حققت نجاحاً باهراً من خلاله.‏

أما عن دورها في مسلسل (شاهد إثبات) والذي أدت فيه شخصية المحامية رانية فتقول: (لقد تحوّلت هذه الشخصية إلى امرأة رمز، فقصتها ومحاور شخصيتها تؤكدان أنها امرأة قل نظيرها في الواقع المحيط بها، إنها محامية تدافع عن حقوق البسطاء والفقراء في أحد الأحياء الشعبية فتحقق شهرة بين سكان الحارة، و لكنها تُفاجأ بمشكلات ومصاعب كثيرة تقف أمامها). وعن خصوصية مشاركتها في مسلسل (رجال مطلوبون) أكدت أن ميزته تكمن في قصته وفكرته الجديدة على الدراما السورية، وأوضحت أن فريق المسلسل كله اجتهد وعمل بشكل كبير ليظهر عملاً متفرداً فهو يحمل فكرة تُطرح للمرة الأولى على الساحة الفنية فهو مؤلف من تسعين حلقة متصلة والعمل مأخوذ من قصة مكسيكية تمت صياغتها عبر سيناريو قريب من المشاهد العربي وقد تم تنفيذ المسلسل تحت إشراف الفنان المخرج حاتم علي.‏

وعبر إجابتها عن سؤال يتعلق بالجرأة المطروحة في الأعمال الدرامية المعاصرة وإن كان يمكن التمييز بين الحقيقي والتجاري منها، قالت: (الأمر واضح للجمهور وليس بحاجة للحديث عنه أكثر فالمبتذل واضح والمشهد الضروري الذي يخدم العمل واضح، والجمهور لديه القدرة في التمييز بين الحالتين). وإن كانت تقبل تجسيد أدوار قد تتناقض مع شخصيتها ومفاهيمها للأمور كأدوار الشر على سبيل المثال.. أجابت: (هذا أمر طبيعي فكل فنان عليه تقديم الشخصيات كلها دون النظر إلى أنها ضد أو مع صفاته في الحياة الشخصية، فأنا أقدم الأدوار بمقاييسها وصفاتها كلها ولكن أحب أن أقدم الشخصية الطيبة الحنونة التي يتعاطف معها المشاهد).‏

وبررت غيابها عن الساحة الفنية في سورية لصالح حضورها في الساحة الفنية المصرية بالقول إنها فنانة ومن الممكن إن تقدم الألوان واللهجات كلها، وهذا ضمن طموحها كممثلة عربية وسورية، لكنها تُقدِم الدور والعمل باللهجة التي ترى أنها ستضيف نجاحاً لها، فهي فنانة سورية وتبحث عن كل ما يضيف للفنان السوري على المستوى العربي ولن يؤثر ذلك على تواجدها في سورية لأنها تحاول في كل عام تحقيق موازنة للبقاء موجودة فيما بين سورية ومصر. وحول سؤال يتعلق بإمكانية دخولها ميدان الإنتاج الدرامي في مصر أجابت بأن كل عام من وجودها في مصر تكتشف الكثير وتقول في نفسها إنها ما زالت بحاجة إلى وقت أكبر فالسوق المصرية معقدة وتختلف كثيراً عن السوق السورية لذلك لم يحن الوقت بعد لتكون منتجة في مصر.‏

تعليقات الزوار

زائر |  almassryfouad@yahoo.com | 16/09/2010 15:07

بس لو ما بتحكي مصري بالمقابلات وتنسى انها سورية بتروح كل جاذبيتها بس تحكي مصري

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية