ويشكو الموظفون من هذا الوضع إلا أن بعضهم ينتظر ليومين أو ثلاثة حتى تخف الأزمة، إلا أنه يفاجأ بعدم وجود المال في الصراف.
وقد نفى غسان المحسن مدير مصرف التسليف في سلمية أن تخلو الصرافات الآلية من المال لأن مصرف التسليف الشعبي الموكل بالمهمة يزودها بكل رواتب الموظفين والمتقاعدين، إضافة إلى أن الازدحام يعود إلى أن التسليف لايأخذ عمولة على بطاقات الصراف، لذا فإن المواطن يقبل على أخذ بطاقته من مصرف التسليف الشعبي وينصح بعدم إقبال كافة الموظفين في اليوم الأول من الشهر.
أدموند حنا نائب مدير المصرف العقاري بحماة تحدث عن مهمة المصرف العقاري في خدمة الصراف الآلي وعن وجودها في أماكن مزدحمة فقال: في سلمية ثلاثة صرافات آلية وهي غير كافية لخدمةالمدينة والريف معاً ، ويتم اختيار الأماكن تلك لتكون في مأمن عن الأذى والتخريب.
ويشير: إلى أنه بالرغم من ذلك فقد تم تصليح الصراف الموجود أمام المصرف العقاري ذاته وتفقده يجري بشكل دائم حتى يستطيع المواطن الحصول على راتبه بالوقت المحدد.
ويتم عمل المصرف العقاري على الصرافات عن طريق إشرافه على الشبكة الالكترونية لتبقى مفعلة بشكل دائم دون وجود أعطال أو تأخير أو أخطاء.
وستصل إلى حماة عشرة صرافات في وقت قريب سيتم توزيعها على أماكن الضغط ويؤكد أن المصرف العقاري لم يقع في أي خطأ في عمل الصرافات، إضافة إلى أنه لايأخذ عمولة من أي مواطن أخذ بطاقته من مصرفه إلا أن مواطناً يحول صرف راتبه من مصرف إلى آخر فإنه يحسم عليه عمولة معينة.