في هذا الوقت أفاد تقرير للأمم المتحدة أن خمس العراقيين لايعرفون القراءة والكتابة.
وأضاف التقرير أن هناك تفاوتاً واسعاً بين المدينة والريف وأن معدل الأمية بين العراقيات أعلى من معدله لدى الرجال.
فقد قالت الشرطة العراقية إن مسلحين مجهولين اقتحموا منزلاً في جرف الصخر جنوب العاصمة العراقية بغداد وقتلوا امراة كانت بداخله شنقا.
وفي الموصل شمال العراق اطلق مسلحون النار على مدني عراقي حين كان يهم بمغادرة سيارة اجرة غربي المدينة ما أدى الى مقتله على الفور وقتل مدني اخر بعد اطلاق مسلحين النار عليه وهو داخل سيارته جنوب شرق الموصل.
من جهة اخرى قالت جهات دولية تعمل باشراف وكالات تابعة للامم المتحدة ان خمس العراقيين الذين تتراوح اعمارهم بين 10 و49 عاما لا يعرفون القراءة والكتابة.
ونقلت ا ف ب عن تقرير لتلك الجهات نشر أمس قولهم هناك تفاوت واسع بين المدينة والريف وان معدل الامية بين العراقيات يبلغ 24 بالمئة اي اكثر من الضعف لدى الرجال 11 بالمئة في حين تبلغ النسبة في المناطق الريفية 25 بالمئة بينما لا تتعدى 14 بالمئة في مناطق الحضر.
وأكد التقرير ان الفجوة تتسع داخل المناطق الريفية بين الرجل والمرأة وتختلف معدلات الامية بين المحافظات بحيث سجلت ديالى وبغداد وسطاً وكركوك شمالاً ادناها في حين سجلت دهوك والسليمانية والمثنى وميسان والقادسية اعلاها.
ولفت تقرير الامم المتحدة الى التحديات التي تواجه مشكلة محو الامية كما حددتها الحكومة ابرزها غياب استراتيجية وطنية شاملة والقدرة المحدودة للمؤسسات وعدم توفر التمويل الكافي لبرامج محو الامية بالاضافة الى عدم كفاءة الهيكل الاداري على مستوى المركز والمحافظة لاتخاذ مبادرات لمحو الامية فضلا عن عدم وجود تنسيق بين الجهات المعنية اي الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص.
ودعا التقرير الى ضرورة تطوير المناهج الدراسية واقامة دورات تدريبية لتمكين القائمين والمعنيين من استخدام المنهجيات الحديثة لتعلم القراءة والكتابة مشيرا الى اهمية التوعية للاهتمام وادراك اهمية فوائد برامج محو الامية وتطوير البرمجة المناسبة والمبتكرة.
واوضح ان الحكومة العراقية والامم المتحدة تدعمان برامج محو الامية احدها مخصص لتعليم من تتراوح اعمارهم بين 15 و45 عاما واخر لاعمار 12 و18 عاما بالاضافة الى وجود ثمانية مراكز للتعليم المجتمعي.
وقد شارك في وضع التقرير برنامج الغذاء العالمي وصندوق الامم المتحدة للاطفال ووحدة المعلومات في الوكالات المختصة والحكومة العراقية.