في حين أكد العماد اميل لحود رئيس الجمهورية اللبنانية السابق أن قوة لبنان في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي تكمن في معادلة الشعب والجيش والمقاومة.
في هذه الأثناء دعت أوساط سياسية ودينية لبنانية لملاحقة شهود الزور ومن يقف وراءهم في قضية اغتيال الحريري واتخاذ موقف واضح تجاههم حفاظاً على الاستقرار ولجلاء الحقيقة في جريمة الاغتيال.
بينما استكمل القضاء اللبناني استجواب الموقوفين في أحداث برج أبي حيدر وأصدر مذكرات وجاهية بتوقيف ثلاثة عشر منهم.
فقد بحث الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس مع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي الاوضاع الامنية في لبنان ولاسيما الوضع في الجنوب اضافة الى شؤون المؤسسة العسكرية واحتياجاتها.
وأطلع العماد قهوجي الرئيس سليمان على الاوضاع الامنية في الجنوب اللبناني في ظل استمرار الخروقات الاسرائيلية للاجواء والاراضي اللبنانية.
وفي سياق مواز أكد الرئيس اللبناني السابق اميل لحود إن معادلة الشعب والجيش والمقاومة اسقطت نهائيا ومنذ العام 1990 مقولة ان قوة لبنان في ضعفه وباتت من المسلمات والثوابت التي يستمد منها لبنان قوته وحجته في معرض مقاربة او معالجة مختلف الملفات الوطنية الحساسة.
وقال لحود في بيان له أمس ان هذه المعادلة هي قوة لبنان في مواجهة استمرار الاحتلال الاسرائيلي لجزء من اراضيه واغتصاب خيراته وانتهاك اجوائه.
وفي سياق آخر شدد اللقاء الاسلامي الوحدوي اللبناني على أن مفتاح الوصول الى السلم والاستقرار في لبنان يكمن في ملاحقة ومحاكمة شهود الزور في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري ومن يقف وراءهم ولقنهم ووفر لهم المال والحماية والمأوى.
ورأى اللقاء في بيان له أمس أن أي تمييع أو تضليل للدور الذي قام به شهود الزور والتستر عليهم يرقى الى مرتبة المشاركة في الجريمة مشيرا الى أن المحكمة الدولية التي تغاضت عن هؤلاء الشهود باتت اللغم المعد لتفجير لبنان.
من جهة أخرى استكمل قاضي التحقيق العسكري اللبناني فادي صوان استجواب الموقوفين في أحداث برج أبي حيدر والبالغ عددهم ثلاثة وعشرين موقوفاً واستجوب أمس ثلاثة عشر منهم وأصدر مذكرات وجاهية بتوقيفهم سنداً إلى مواد الادعاء.