فحارب الشاب الظروف ليلحق بحبيبته على دراجة قاطعا آلاف الأميال عبر 8 بلدان ليعيشا معا حياة سعيدة.
القصة السابقة ليست مستوحاة من أحد أفلام بوليوود، لكنها قصة الدكتور بريديامنا كيمار ماهانانديا من الهند، وتشارلوت فون شيدفوين من السويد، المليئة بالحب والكفاح والرومانسية.
الشاب «بريديامنا» الذي ولد لأسرة فقيرة في إقليم أوديسا الهندي عام 1949، امتلك موهبة في الرسم، لكن والديه لم يكن لديهما المال الكافي للإنفاق على تعليمه، ليلتحق بعد معاناة بكلية الآداب في نيودلهي عام 1971، ويكتسب شهرة واسعة هناك بفضل لوحاته الفنية.
وصلت شهرته لفتاة ذات 19 عاما تدرس في لندن، تدعى تشارلوت، فسافرت للهند ليرسم لوحة لها، لتقع في حبه ويقرران الزواج لكنها سافرت وعادت إلى بلادها فقرر اللحاق بها رغم فقره .
وبعد 4 أشهر وثلاثة أسابيع ، وقطع مسافة 3600 ميل، وصل بريديامنا إلى مدينة جوتنبرغ على الساحل الغربي للسويد، في الوقت الذي لم تكن كثير من الدول تطلب تأشيرة لدخول أراضيها.
بفرح جنوني وسعادة لا توصف، ذهبت تشارلوت لتستقبل زوجها في جوتنبرغ، وكانت المفاجأة بأن قبلت عائلة تشارلوت بزواج ابنتها ذات الدم الملكي من رجل هندي «غير أبيض» في مخالفة للتقاليد.