وقال القنطار: ان استمرار شقيقه في مسيرة الكفاح رغم تحريره من سجون الاحتلال في العام 2008 جعله دائما على رأس قائمة الاهداف للاغتيال من قبل العدو الصهيوني وأذرعه الإرهابية.
وشدد القنطار على أن الجريمة النكراء لن تمر مرور الكرام والعدو سيدفع الثمن والمسألة فقط مسألة وقت لافتا إلى أن مسيرة المقاومة التي سار بها الشهيد ستستمر.
بدوره أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن حزب الله يفتخر بأنه في موقع مقاوم يواجه فيه الإرهاب الإسرائيلي والتكفيري، وقال: نفتخر أيضا عندما لا تستهدف إسرائيل المواقع التكفيرية المدعومة من السعودية وإنما تستهدف سمير القنطار الذي أمضى أربعين سنة في النضال والمقاومة، كان فيها مقاوما يقتحم المستوطنات وجريحا وأسيرا ثم شهيدا.
من جانبه استنكر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، في تصريح، استشهاد المناضل سمير القنطار، وقال: مرة جديدة تمتد يد الإرهاب الإسرائيلي لتنال من الرجال المقاومين، لم تستطع سطوة وجبروت العدوانية الصهيونية أن تدجنهم رغم سنوات الظلم والإرهاب في سجون الظلام الصهيوني، ويأتي هذا العمل الإجرامي ليؤكد ان الإرهاب الدولي المنظم، الذي يمثله الكيان الغاصب، يتقاطع ويتماهى مع الإرهاب التكفيري ليكونا وجهان لعملة واحدة، حيث لا يتوانى هذا الإرهاب عن ارتكاباته وعدوانيته وإجرامه، متجاوزا كل القوانين والأعراف والمواثيق والقيم.
وقال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان: ان الشهيد القنطار كان فخرا للمقاومة وللبنان وللعروبة التي آمن بها ودفع حياته من اجل قضيتها المركزية فلسطين مؤكدا أن شهادته زادت أهله عزة بأن ينضم ابنهم إلى قوافل شهداء المقاومة وفلسطين.
وأدان تجمع العلماء المسلمين في لبنان العملية الإرهابية التي ادت لاستشهاد القنطار مشيرا إلى أن الشهادة دائما قدر المجاهدين المقاومين وقال ان مصيرا مشتركا بين حكام بعض الدول العربية وخاصة الخليجية والكيان الصهيوني بات اليوم أوضح من أي وقت مضى.
واكد الحزب الشيوعي اللبناني ان القنطار كان قائدا مقاوما منخرطا في النضال منذ شبابه الاول قاوم الاسر وهزمه، مشيرا إلى أن ايمان سمير بالمقاومة طريقا للتحرير هو وعي يضم الشعبين اللبناني والفلسطيني وسيستمر طيف هذا المقاوم مصاحبا للشعبين حتى التحرير الكامل.
بدوره شدد الحزب الديموقراطي الشعبي على ان الشهيد البطل اختط خط النضال الثوري والكفاح المسلح منذ نعومة اظافره في مواجهة المشروع الفاشي المتصهين في لبنان.
وأدانت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية في لبنان العملية الإرهابية التي ادت إلى استشهاد القنطار مؤكدتين أن هذه العملية الجبانة انما تعود إلى الدور الهام الذي لعبه طوال حياته في مقاومة الاحتلال الصهيوني ونصرة انتفاضة ومقاومة الشعب العربي في فلسطين.
من جانبها شددت جبهة التحرير الفلسطينية على أن الشهيد القنطار كان وما زال رمزا لمعاني العطاء والتضحية حيث أمضى اكثر من ثلاثة عقود في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وأوضح الرئيس اللبناني السابق اميل لحود أن المناضل القنطار كان يقوم بواجبه الوطني والقومي العربي في الدفاع عن الشعب العربي المقاوم ضد الإرهاب التكفيري مشيرا إلى أن العدو الاسرائيلي يثبت مرة ثانية أن إرهاب الدولة الذي يمارسه وإرهاب التكفير هما وجهان لعملة واحدة.
وأكد الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد أن استشهاد القنطار يمثل تتويجا لمسيرته الكفاحية الحافلة بالتضحيات والبطولات لافتا إلى الارتباط القائم بين الإرهاب الصهيوني والإرهاب الظلامي اللذين يستهدفان المقاومة كما يستهدفان موقع سورية الوطني ودورها في الصراع ضد العدو الصهيوني.
وأدان المكتب السياسي لحركة امل العملية الإرهابية التي ادت لاستشهاد القنطار والتي تؤكد تمادي الكيان الصهيوني في أعماله الاجرامية وهي التي تمثل إرهاب الدولة المنظم والتي صنعت الإرهاب التكفيري في المنطقة لخلق جو من الفوضي والقتل.
وقال رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان ان المناضل القنطار حمل في قلبه ايمانا راسخا بخيار المقاومة من اجل فلسطين واستشهد على هذه الطريق معتبرا شهادته دليلا أن وجهة الصراع هي مع العدو الاسرائيلي المجرم ومع ادواته من قوى الإرهاب والتطرف.
وقال الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود إن البطل المقاوم القنطار أعلن أنه عائد من فلسطين واليها سيعود فواصل نضاله حتى استشهاده.
وشدد حزب البعث العربي التقدمي في الاردن أن المقاومة ستسمر بكل أشكالها حتى اجتثاث الإرهاب والصهيونية من الارض العربية مشيرا إلى أن يد الغدر التي تلاحق المقاومين ستفشل في انهاء المقاومة ومسيرة العروبيين الحقيقيين.
وقال رئيس حزب الوفاق الوطني اللبناني بلال تقي الدين ان العملية الإرهابية في جرمانا والتي أدت لاستشهاد المناضل القنطار جاءت في اطار الصراع بين المقاومة والعدو الاسرائيلي والدول المتآمرة على سورية داعيا إلى التحرك لمواجهة هذا الاخطبوط الصهيوني الوهابي التكفيري الذي بدأت جرائمه تتجاوز الساحة الفلسطينية إلى الدول العربية والاسلامية.
وقال وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور إن العملية الإرهابية في جرمانا هي برسم كل المتخاذلين من الأذلاء العرب المهرولين لمساكنة العدو الاسرائيلي والتطبيع معه مؤكدا ان القنطار سيبقى جسرا لكل الاحرار والمقاومين للعبور إلى فلسطين كل فلسطين وان طال الزمن.
وقال الوزير اللبناني السابق فيصل كرامي ان المناضل القنطار نال مجدا ثالثا مجد الاستشهاد في هذا الزمن العربي الاسود، أما مجده الاول فهو صموده أسيرا في سجون الاحتلال ثلاثين عاما لم يضعف فيها ولم يهن ولم يستسلم فيما كان مجده الثاني أن اسمه اقترن بأكبر هزيمة سياسية وعسكرية عرفتها اسرائيل العام 2006.
ورأى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان ان المعتدي ارتكب خطأ فادحا يتحمل تبعاته وتداعياته على أمنه واستقراره مشيرا إلى أن الكيان الغاصب كان ولا يزال مصدرا للشر في منطقتنا ومسؤولا عن كل الازمات التي تعصف ببلادنا وتتهدد شعوبنا واستقرارها.
من جهته توجه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد التعازي والتبريكات باستشهاد عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار ورفاقه الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية، وأكد ان استشهاد البطل سمير القنطار إنما يمثل تتويجا لمسيرته الكفاحية الحافلة بالتضحيات والبطولات، ولفت الى ان هذه الجريمة تؤكد من جديد الارتباط القائم بين الإرهاب الصهيوني والإرهاب الظلامي اللذين يستهدفان المقاومة كما يستهدفان موقع سورية الوطني ودورها في الصراع ضد العدو الصهيوني.
كما استنكر رئيس الحزب العربي الاشتراكي في لبنان الدكتور علي حرقوص استشهاد سمير قنطار اليوم ما هو الا إصراراً منا على النهج المقاوم ولن تقف قوافل الشهداء حتى النصر المبين.. وزوال العدو الصهيوني وأذنابه وكل من يساعده.
من جانبها نعت لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف في بيان لها الشهيد البطل سمير القنطار، وأكدت أن دماءه والشهداء المقاومين لن تذهب هدرا وستثبت الأيام أن المقاومة مستمرة بتحقيق الانتصارات رغم الاغتيالات والحملات التي تشن عليها من العدو الصهيوني وعملائه المأجورين الذين لن ينالوا من إرادة المقاومين.
بدوره قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي: ها هي اسرائيل تطل كل يوم لتؤكد انها تدعم هذا الارهاب وتعزز دوره، ان كان في لبنان او في سورية او في العراق او في اي بلد عربي، وليل امس اغارت الطائرات الاسرائيلية على مبنى في سورية واستشهد الشهيد المجاهد الاسير سمير القنطار، في هذا الوقت الحرج تقوم العصابات التكفيرية الارهابية بتدمير سورية وتتدخل الطائرات الاسرائيلية في الوقت عينه في عمل مشترك يدل على التنسيق الكامل مع هذا التكفير والارهاب المتصهين بالكامل، وهو يعمل لمصلحة اسرائيل. وكذلك صدر بالامس قرار من مجلس الامن نحو اسس حل في سورية، تدخل الطائرات الاسرائيلية لصالح العصابات التكفيرية الارهابية ودعمها، محاولة تأكيد معادلة عرفناها منذ 4 سنوات على أن اسرائيل هي الداعم الاساسي للارهاب في سورية .
من جهتها نعت فتح الانتفاضة الشهيد سمير القنطار والشهداء الذين قضوا معه، حيث رأت الحركة في بيان لها أن سورية ستبقى عصية على الانكسار وستنتصر على الكيان الصهيوني وحلفائه محملة العدو تداعيات هذه الجريمة.
بدورها نعت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين شهيد المقاومة الأسير المحرر المناضل سمير القنطار. وجاء في بيان الحركة، رحمك الله يا سمير فلقد عرفك الشعب الفلسطيني وانت تناضل دفاعا عن حقوقه وعدالة قضيته وتدفع سنوات عمرك خلف قضبان السجون ثم تخرج منها حرا لتواصل مسيرة العمل والكفاح ضد الاحتلال المجرم، وها أنت تلتحق بركب الشهداء فهنيئاً لك الشهادة.
من جهتها ونعت جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان في بيان لها الشهيد سمير القنطار، واضافت هو فارس وقائد الجلجلة الذي لا يخضع ولا يركع فكان مع كل نبضة مقاوم وصرخة حجر في فلسطين، مؤكدة ان الذي قاد أسطورة نضالية في التضحية والفداء والتواصل سيبقى اسمه شامخا في الوجدان الفلسطيني والعربي.