|
|
الشـــهباء الثقافيــــة في عددهــــا الجديـــد ثقافة وقد تصدرت العدد افتتاحية بقلم أحمد صالح إبراهيم أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الإشتراكي بعنوان /ويبدو الخريف مع النصر أجمل/ أشار فيها إلى أن بداية الخريف في حلب هي أجمل من ربيع عهر أرباب الإرهاب وأدواته، وأن هذا الخريف بمحبة أبناء الشعب وتمسكهم بأرضهم سيتحول بالنصر إلى ربيع مزهر..
كما تضمن العدد إطلالة على حلب بوصفها درة الشرق كتبها الزميل عبد الكريم عبيد مدير المركز الإذاعي والتلفزيوني بحلب أشار فيها أنه وبسبب غنى حلب بالمخزون الثقافي والفكري والتاريخي والحضاري والإنساني فإن أعداء الحضارة والإنسانية عاثوا فيها فساداً وتخريباً وتدميراً، داعياً إلى تشكيل لجان للدفاع عن هذا الإرث عبر المنظمات الدولية العالمية المهتمة بهذا الشأن.. أما الأستاذ اللغوي محمود فاخوري وفي باب جماليات اللغة العربية يعرج على ألفاظ لاوجود لها في المعاجم العربية، فيما يقف المهندس عبد الله حجار في باب التاريخ عند الحدائق المعلقة متسائلاً هل هي في بابل أم في نينوى.. وفي نفس العدد نجد إلهام أمينو تقرأ في كتاب /جنوب الجنوب/ لمحمد جمعة حمادة، وعدنان كزارة يقدم دراسة نقدية في فنيات القصة القصيرة، أما في السيرة الفنية يقف القارئ مع الفنان غسان مكانسي تلك الرسالة الفنية التي لا تنتهي.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
