|
|
المعرض الثاني لمشاريع الروبوت...تصاميم متميزة ذات قدرات عالية شباب وشمل المعرض مجموعة متنوعة من المشاريع التي قدمها ناديا الروبوتيك في الجمعية والمركز وبلغ عددها 13مشروعا وتم عرض فيديو عن نادي الريبوتيك في المركز والجمعية وتكريم فريق الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية(blue flame) الفائز في مسابقة wro وتكريم فريق Rfc من المركز الوطني للمتميزين الحائز على المركز الثالث في مسابقة wro وتم توزيع شهادات مشاركة لكل الفرق التي شاركت في المسابقة الوطنية لأولمبياد الروبوت الدولي. وعن الهدف من اقامة هكذا معرض قال الدكتور عباس عبدالرحمن رئيس اللجنة الادارية للجمعية المعلوماتية هو الوصول الى اكبر شريحة من الشباب في المجتمع السوري للتعرف على هذه التكنولوجيا مضيفا ان تجربة المركز الوطني للمتميزين في تعليم مادة التقانات المتقدمة مهمة ويعتمد عليها ودخول عالم الروبوت الى التعليم يصقل موهبة الابداع لدى الطالب. وعن المعرض وجديده لهذا العام أضاف الدكتور عبد الرحمن انه لمشاريع الطلاب وافكارهم وابداعاتهم والجمعية وجهت بأن لايكون هناك تكرار في المواضيع والافكار من ابداعهم وبحثهم عن الانترنت فهم من وضعوا البرامج والتصاميم وهو نتاج خالص للطلاب بأعمار مختلفة من 9سنوات الى 17سنة والافكار كانت كلها جديدة وتبين ان الطلاب لديهم مهارة اكبر وقدرة على التعامل مع التكنولوجيا والميكانيك ودمج مفاهيم الفيزياء والرياضيات التي تعلموها في المدرسة مع المفاهيم التكنولوجية الحديثة وادخالها حيز التطبيق. وردا على سؤالنا فيما اذا كان رفض قطر اعطاء تأشيرات الدخول للفرق السورية التسعة التي وصلت للنهائيات يؤثر على معنويات شبابنا بشكل سلبي اجاب الدكتور عباس: الفريق الذي اخذ المركز الاول في الفئة العليا في المسابقة الوطنية للروبوت التي اقيمت في دمشق ايلول 2015 هذا الفريق مع زملائه من الفئات الثانية والتي عددها 9فرق من كامل سورية كان من المفترض مشاركتهم في المسابقة العالمية التي أقيمت في قطر، وبآخر لحظة قبل السفر بيوم وجهت الحكومة القطرية بعدم منح الفيزا للفرق السورية وبالتالي تم حرمان سورية من المشاركة في هذه المسابقة وكمبادرة شخصية من الجمعية بادرنا بإقامة مسابقة افتراضية لفريق اللاذقية بنفس موعد المسابقة العالمية وقارنا الزمن والنتائج لفريقنا مع باقي الفرق العالمية فتبين انه لو شاركت سورية لحازت على المركز الثالث او الرابع عالميا وبالتالي حُرمت سورية من فرصة ذهبية لإثبات قدرات شبابها في المحافل الدولية وقد قمنا بهذه الخطوة لرفع معنويات الفريق وتقدير مكانته عالميا حتى لو لم نحضر مسابقة عالمية له تقدير عالمي وهو قريب من المراكز العليا وهذا يعطيه دفعاً في السنوات القادمة للاستمرار في المنافسة والعطاء والابداع. وعن مواضيع المشاريع المشاركة في المعرض قال الدكتور نائل داؤد المشرف العلمي على نادي الروبوتيك في المركز الوطني للمتميزين والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية تنقسم المشاريع الى قسم ترفيهي:روبوتات تؤدي مهمات بسيطة وجزء من المشاريع لها ابعاد علمية اعمق وقد يكون لها تطبيقات في الحياة في المستقبل مثلا احد المشاريع عبارة عن ذراع ميكانيكية لها عدد درجات حرية شبيهة بالذراع البشرية قد تستخدم لتعويض الاطراف المقطوعة، وهناك مشاريع اخرى متقدمة ميكانيكيا قد تستخدم في الصناعة، وهذا نتاج فهم طلاب المركز الوطني للمتميزين لهيكلية الروبوتات ميكانيكيا وتحكميا وكون هذه المادة (تقانات متقدمة)دخلت حديثا الى منهاج طلاب المركز الوطني.اما فيما يخص الجمعية المعلوماتية فهي اقدم في موضوع الروبوت كونها تبنت هذا الموضوع منذ البداية والجمعية العلمية السورية هي المسؤولة عن تنظيم الاولمبياد الوطني للروبوت وفريقها حصد المركز الاول في الاولمبياد،الوطني وتأهل للمسابقة الدولية. أما بالنسبة لمشاريع الجمعية العلمية فقد تضمنت تطبيقات مهمة في الحياة تتمحور حول استخدام الروبوتات في الصناعة كوننا مقبلين على مرحلة إعادة الاعمار وهناك روبوتات اخرى تقوم باستكشاف المناطق الخطرة أو التي يصعب على الانسان الدخول اليها حيث تقوم بالدخول والقيام بمهمة ما وتجنب كل العقبات الفيزيائية والميكانيكية. وعن الرؤية المستقبلية والصعوبات التي تعترض سير عملية تطور الروبوت اضاف الدكتور داؤد :يتم تبني روبوتات اكثر تطورا في المركز الوطني للمتميزين والجمعية السورية للمعلوماتية بغاية رفع مستوى،الطلاب علميا وتمكينهم من تصميم روبوتات ذات قدرات عالية تضاهي اقرانهم في كل بلدان العالم. اما بالنسبة للصعوبات فهي تندرج تحت مشاكل اقتصادية نتيجة تقلب الدولار واخرى نتيجة العقوبات المفروضة على البلد وختم كلامه بالقول: إن هذا المعرض هو لنشر ثقافة الروبوت في المجتمع ومحاولة ادراجه في المناهج التعليمية وصولا للمراحل التدريسية الأولى وذلك عن طريق المسابقات الوطنية والدولية.
|
||||||||||||||||||||||||||||
