و آخر ما حُرر أن منتخبنا الوطني لرفع الأثقال جمع 32ميدالية متنوعة في البطولة العربية للرجال والسيدات التي جرت مؤخراً بمصر، بعد منافسة قوية شارك فيها 15دولة عربية معظمها له باع كبير باللعبة، وقد استعد جيداً لهذا الحدث الكبير.
إن ما حققه أبطالنا يؤكد ثلاثة أمور، الأول أن سورية قوية بشبابها مهما جار عليها الزمن وتآمرت عليها أيادي الغدر والعدوان. والثاني: الحس الكبير بالمسؤولية الذي يتحلى به لاعبونا تجاه أنفسهم والوطن, مع الثقة العالية التي يتمتعون بها في أصعب الظروف. والثالث المتابعة الدائمة لقيادتنا الرياضية ومفاصلها المسؤولة لمنتخباتنا الوطنية وسعيها الدائم لتأمين جل مستلزماتهم ليكونوا خير سفراء للوطن .
أحد مفاصل رياضتنا قال: إذا كان أبطالنا يحققون الإنجاز تلو الآخر في ظل ظروف صعبة فلا شك أنهم سيقرعون أبواب العالمية إذا ما توفرت لهم مقومات أفضل, فشبابنا غيورون ومسؤولون ووطنيون، ولن يكونوا أقل من غيرهم في الساحات الآسيوية والعالمية إذا ما توفرت لهم مفردات التطور الرياضي .
إذاً الكل يساهم في بناء الو طن، فبواسل جيشنا يسجلون أفضل الانتصارات على جماعات الغدر والعدوان, ونجوم رياضتنا يسجلون أفضل الانتصارات ويرفعون علم الوطن عالياً في مختلف المحافل, ما يجعلنا نؤكد أن سورية التي تحتضن أولئك الشباب لن تنكسر يوماً، ولن تنحني إلا لله وحده مهما عصفت بها أعاصير الحقد وتكالبت عليها أيادي الإثم الغاشمة.