|
|
تربيــــة طرطـــــوس: توزع 55ألفاً من الطلاب الوافدين على 70% من مدارس المحافظة وتدابير لمعالجة الكثافة الصفية طرطوس ووفق مديرية تربية طرطوس يقدر عدد الوافدين منهم /55/ألف طالب، وعملية قدوم الطلاب لم تتوقف وإن خفت وتيرتها، ويقدر عدد الطلاب الوافدين شهرياً بحوالي /300/طالب.
مدير تربية طرطوس عبد الكريم حربا ذكر أن الكثافة الصفية في محافظة طرطوس ارتفعت بشكل ملحوظ لكن لا زال الوضع في المحافظة ضمن الحدود المقبولة، وتم التغلب على مشكلة ارتفاع الكثافة الصفية بالتحول إلى الدوام النصفي، ما أمكن ذلك، مع العلم أن الدوام النصفي لم يحل مشكلة الكثافة الصفية في بعض المدارس مثل مدرسة دوير الشيخ سعد. وأضاف:لحل المشكلة استطاعت مديرية التربية بالتعاون مع الجهات المعنية رصد الاعتمادات اللازمة من أجل بناء مدرسة جديدة في موقع جديد، وهذه المدرسة قيد الدراسة والتعاقد. وبيّن مدير التربية أن الطلاب الوافدين توزعوا على حوالي 70% من مدارس المحافظة المنتشرة في مراكز المناطق والنواحي والقرى، وتم استقبال جميع الطلاب وتأمين مستلزماتهم ضمن الإمكانيات والإجراءات والتدابير المتاحة، وبغية تحقيق الاستقرار النفسي لهؤلاء الطلاب وأهاليهم تم افتتاح /5/مدارس في المناطق التي شهدت كثافة كبيرة من الوافدين. وأشار حربا إلى الصعوبات المتمثلة في تأمين المستلزمات الضرورية للطلاب (مقعد- سبورة) للغرف الصفية الجديدة حيث تم تحويل ما أمكن من الغرف الإدارية إلى غرف صفية, بالإضافة إلى الغرف المستأجرة الجديدة. وبخصوص المبالغ المخصصة لدائرة الصيانة هذا العام والمدارس المخصصة بها، نوه حربا إلى أن المبالغ المخصصة للمديرية للعام الحالي /90/مليون ليرة، تم إنفاق مبلغ /80/مليون ليرة، وتتابع لجان الأبنية المدرسية أعمالها في استلام الأعمال المنجزة بالأمانة بغية صرف الكشوف المنفذة تباعاً. ومن المتوقع إنجاز مناقلة لصالح ترميم المدارس بقيمة /20/مليون ليرة، وقد تم إنجاز الأعمال المتعلقة بالصفوف وبقيت بعض الأعمال المتعلقة بالساحات والأسوار. وبالنسبة لمدارس حطين وعقبة بن نافع ورجب صالح وفاطمة العلي وحطين والشيخ سعد وغيرها و التي يتراوح عدد الطلاب فيها بين /800- 1250/طالبا وطالبة، والكادر التعليمي والإداري في كل مدرسة يتجاوز المئة،وإمكانية وجود خطة لزيادة عدد المدارس بالمحافظة لفت مدير التربية أن هناك دائماً الجديد في إحداث المدارس ولكن البناء الجديد يبقى رهن توفر الاعتمادات اللازمة، وتحاول مديرية التربية الارتقاء بوضع المدارس من الناحية الفنية لتصل إلى الشكل الأمثل. وأوضح حربا أن الأزمة أثرت على الاعتمادات المرصودة لصالح أبنية التعليم، فاضطررنا لاقتصار الأعمال على ما يحقق السلامة العامة والحفاظ على البناء بشكل عام، بالإضافة إلى الاهتمام الأقصى بموضوع دورات المياه ووصول مياه الشرب نظيفة آمنة. وعن مشكلة سوء النظافة في بعض المدارس منها مدرسة حطين ومدرسة عقبة بن نافع بيّن مدير التربية وجود نقص في عدد المستخدمين وخاصة في مدارس مدينة طرطوس ويعود سبب هذا النقص إلى حالات (التقاعد، الاستقالة، إحداث شعب كثيرة بسبب الطلاب الوافدين) وسيتم تغطية هذا النقص عند الانتهاء من إجراء الاختبار المعلن عنه, مؤكداً أن عدد الشُعب مطابق لملاك المدرسة من المستخدمين, وبالتالي سوء النظافة يعود إلى سوء توزيع عمل المستخدمين داخل المدرسة. ولجهة الكتاب الوزاري القاضي باستخدام نظام المعلم الرديف ضمن الصفوف من الأول إلى الرابع للاستفادة من الكادر الكبير الذي بات موجود في كل مدرسة، وذلك لاحتواء الاكتظاظ الطلابي في الشُعب ومتابعة أداء الطلاب،أكد حربا أنه تم إدخال المعلم الرديف في المدارس التي يوجد فيها معلمون احتياط فائضون، وكُلف الموجهون التربويون بمتابعة تنفيذ الكتاب الوزاري المذكور.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
