سي آي إيه: تشيني يتـمنى تعرضنا لهجوم آخـر
وكالات ـ الثورة أخبار الثلاثاء 16-6-2009 غوانتانامو أشهر المعتقلات الامريكية على الاطلاق، والذي أوجدته ادارة الرئيس الامريكي السابق لاعتقال من يتم القبض عليهم في الخارج في اعقاب هجمات 11 أيلول 2001.
ولم يعد اغلاقه فقط هاجساً بالنسبة للرئيس باراك أوباما وحسب بل بات نقل المعتقلين فيه والبالغ عددهم 230 معتقلاً هاجساً آخر يقض مضجع الامريكيين والاوروبيين على حد سواء.
وفي هذا السياق اقر الاتحاد الاوروبي امس اعلانا تم التفاوض عليه مع الولايات المتحدة حول شروط نقل معتقلين سابقين في غوانتانامو الى اوروبا يرمي الى طمأنة الدول الاعضاء في الاتحاد لكنه لا يلزم الولايات المتحدة باستقبال بعضهم على اراضيها. واقر وزراء الخارجية الاوروبيون الاعلان المشترك بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بلا نقاش في اجتماع في لوكسمبورغ. ويفترض اجراء عرض مشترك للاعلان الى جانب الولايات المتحدة في موعد لم يحدد. ويشير الطرفان في النص إلى ان المسؤولية الاولى في اغلاق غوانتانامو والعثور على مقر سكن للمعتقلين السابقين تقع على عاتق الولايات المتحدة. وفي هذا الإطار أعلنت إيطاليا أمس عن استعدادها لاستقبال ثلاثة على الأقل من المعتقلين ونقل عن مساعد لرئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني الذي التقى أمس أوباما في البيت الأبيض قوله أنه من المرجح أن يبحث هذا الموضوع خلال اللقاء. من جهة ثانية قال ليون بانيتا مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) ان انتقادات نائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيني لمعالجة ادارة الرئيس باراك اوباما للمسائل الامنية تشير الى انه يريد ان تتعرض الولايات المتحدة الى هجوم. وصرح لعدد مجلة "نيويوركر" الصادر امس الاول"عندما تقرأ بين سطور الانتقادات فانه يبدو وكأن تشيني يتمنى ان يتعرض هذا البلد الى هجوم اخر ليثبت صحة كلامه. اعتقد ان هذه سياسة خطيرة.
|