تَرنح ُبآخر الممر ِّ
يقلن اللواتي
اشتهينني في الممرِ ...
كنت تهبطُ
والبيوتُ بأعلى الموانىء تهبطُ
من بواباتٍ بخاصرتيها البحر ُ
أن ملحاً
في غيمةٍ بيضاءَ ...كان يتبعني
-يقلنَ-
و أسراباً
تغيرّتَ
في صورٍ قديمة
, من سَفرٍ ,
يقلن َاللواتي تبعنني
في الرمالِ السريعةِ َ
كأن الليلَ
كان بينكَ و الموانىء َ...
و الأغصانَ بَيتَكَ
و سقيفةَ الأغصان ِ
تأخرتَ
يقلن اللواتي وجدنني في البابِ
كان الهوى يمرُّ
من زغبٍ و عشبٍ
أن الفصولَ
عبرت سريعاً وراءكَ
و الغروب َ
بآخر التلالِ
كان سريعا ً
... جئنا لأنا
وجدنا الليلَ مفتوناًً
و الأبواب مشرعةً
على جهات الصيفِ
اشتهيناكَ
يقلنَ
لأن الليلَ هكذا
و لأن الهوى هكذا.